نظمت جامعة السويس ندوة عن الفيروسات الكبدية، وذلك بالتعاون مع كلية الطب بجامعة القناة، بحضور نواب جامعة السويس وعمداء وكلاء الكليات والدكتور أمجد مطر، عميد كلية الطب جامعة القناة والدكتور محمود شديد أستاذ أمراض الباطنة والكبد. وفي بداية الندوة، أكد الدكتور ماهر مصباح، رئيس جامعة السويس، في كلمته أن الجامعة هدفها الرئيس أن تهتم بالطالب، بمختلف النواحي العلمية الصحية، والعلاجية أيضًا. وأكد أن الجامعة تمضي قدمًا للانتهاء من أعمال الإنشاءات الجارية بالمستشفى الجامعي، والذي سيتم افتتاحه في العام المقبل، تجهيز المستشفى بالتعاون مع وزارة الصحة، التي تقدم خدمات تعليمية وتدريبية وعلاجية لأبناء السويس. وأشار إلى أن المسيرة الطبية لن تقف عند المستشفى فقط، بل ستمتد بإنشاء 5 كليات طبية، هي كلية الطب البشري وطب بيطري، وكلية أسنان، والتمريض، على مساحة 80 فدانًا؛ لتكتمل المدينة الطبية التي تسعى الجامعة لتحقيقها ورؤيتها داخل الجامعة والمحافظة. ومن جهته أوضح الدكتور أمجد مطر، عميد كلية الطب بجامعة قناة لسويس، أن عدد الحالات المصابة بفيروس "B"، بلغت نحو 4%، ولفت إلى أن أطباء الأسنان، والجراحين والعاملين بالمعامل وبنوك الدم والغسيل الكلوي، وأطباء النساء والتوليد من أكثر المعرضين لإصابة بالمرض عن طريق العدوى، وذلك من الأهمية أن يتناولوا المصل واللقاح لتجنب الإصابة بالمرض. وفرق د. محمود شديد، أستاذ أمراض الباطنة والكبد، في كلمته بين المصل واللقاح، موضحًا أن اللقاح يتناوله الأصحاء، قبل إصابتهم بالمرض، ويبدأ في إنتاج أجسام مضادة في فترة تستغرق من 10 إلى 15 يومًا، وهذه الأجسام المناعية تعمل على مقاومة المرض في حال الإصابة به، أما المصل فيبدأ مفعوله وتأثيرة على الإنسان فور تناوله للمرضى. ولفت إلى أن اللقاح مفيد سواء كان الفرد مصابًا أو صحيح، فهو آمن لجميع الفئات العمرية وينصح الجميع بتناوله، فالوقاية خير من العلاج.