قال القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد على جعفري في أول اجتماع للمجلس الأعلي لقادة الحرس الثوري في العام الإيراني الجديد والتي هدّد فيها السعودية والبحرين، وأكد التزام إيران ببقاء الأسد على رأس نظامه في سوريا، وبدعم حزب الله اللبناني وأنصار الله الحوثيين في اليمن. وردًا على المواقف الأخيرة من التجارب الصاروخية الإيرانية قال قائد الوحدات العسكرية غير النظامية في إيران إن طهران بنت ومنذ سنوات. -سب ما تناقلت وسائل إعلام عربية، اليوم الأربعاء-. قدراتها الصاروخية إعدادًا لمواجهة فرضية "الدخول في حرب واسعة مع أمريكا وحلفائها"، مضيفًا أن ذلك يدخل في إطار الإستراتيجية القائمة على الإعداد للخيارات العسكرية قبل السياسية. ووصف جعفري المواقف الأمريكية من البرنامج الصاروخي الإيراني بالانفعالي قائلًا إن ذلك مرده"شدة خوفهم من القدرات والجهوزيه الصاروخية للحرس الثوري". وسُئل جعفري عن الإجراءات الأخيرة لبعض الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، فقال بعد أن خصّ السعودية والبحرين بالتهجم، إن حرسه "ينتظر الأوامر للردّ" على البلدين.