أطلق مسلحو حركة طالبان المتطرفة، اليوم الإثنين، صواريخ على مجمع البرلمان الأفغاني في العاصمة كابول، دون تسجيل إصابات. فيما أوقع هجوم آخر للحركة 8 قتلى في صفوف القوات الحكومية في ولاية هلمند. ووقع الهجوم الصاروخي عندما كان رئيس المخابرات والقائم بأعمال وزير الداخلية، يستعدان لإلقاء كلمة أمام أعضاء البرلمان. وقال مشرعون: إنه لم تقع إصابات، لكن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد أعلن مسئولية حركته عن الهجوم، قائلًا إنه أوقع خسائر فادحة، وفق ما أوردت وكالة "رويترز". وكثيرًا ما تعلن حركة طالبان المسئولية عن تلك الهجمات، التي تبالغ في أعداد ضحاياها. من جانبه، ذكر سيف الله مسلم عضو البرلمان من إقليم بدخشان: "أطلقت ثلاثة صواريخ على البرلمان، ولكنها لم تصب المبنى الرئيسي. وقع (الهجوم) أثناء انعقاد الجلسة". وتضاربت الأنباء عن سبب الانفجارات، فتحدثت بعضها أنها نيران مدفعية طويلة المدى، وأشارت أخرى إلى أن الهجوم ناجم عن قذائف صاروخية تطلق من على الكتف.