قال صالح الزوبيك الإعلامي والسياسي الليبي أن فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قد تجاوز البرلمان المعترف به دوليا وهو الجهة الوحيدة المخولة باعتماد الحكومة لتكتسب الشرعية. وأضاف الزوبيك في تصريح خاص لبوابة العرب اليوم السبت: أن السراج يستند على الدعم الأوروبي بالدرجة الأولى أمنيا واقتصاديا ويعول على حماية الحكومة بقوات فرنسيه إيطالية في مقر الاممالمتحدة بمنطقة جنزور كمنطقه خضراء مثل العراق. وأكد الزوبيك: الآن تندفع اعداد من الميليشيات نحو العاصمة تحت شعار تأمين حكومة الوفاق الوطني من مصراته وتاجوراء والزاوية وهو ما سيؤزم الموقف حيث حدثت اشتباكات اليوم بين ميليشيا من تاجوراء ولواء الصمود بقيادة بادي المتضامن مع المؤتمر منتهي الولاية وحكومة الغويل الرافضين لحكومة السراج والمدعومين من المفتي الغرياني وشارك في الاشتباكات كتيبة صلاح البركي المحسوبة على تيار الإسلام السياسي ورافضه لحكومة السراج علما أن صلاح البركي كان سجين في سجن ابوسليم وقتل لاحقا في غاره جويه استهدفت اجتماع لقيادات فجر ليبيا بطرابلس. وقال الإعلامي والسياسي الليبي أن كثيرا من الاسر بدأت الخروج من طرابلس بعد اشتباكات اليوم علما أن قوه تابعه لمديرية الأمن بطرابلس شاركت في المواجهات اليوم ضد لواء الصمود الرافض للحكومة. وأضاف: اعتقد أن ماحدث اليوم استعراض للقوه وإثبات للوجود لكل طرف سعيا وراء تحقيق مكاسب. في ظل هذا المشهد الدموي الذي سيتطور أكثر الايام المقبلة وهو ما سيعطي مبرر قوي للأوربيين لانزال قوات على الارض. وتابع الزوبيك: أن الميليشيات التابعة لمصراته في حالة انقسام بين مؤيد ورافض لحكومة السراج والان بدأت الاصطفافات تتضح أكثر بين المؤيد والرافض من كل الاطياف التي لديها قوه مسلحه بالعاصمة. وتوقع الزوبيك: أن يزداد الضغط الدولي على المؤتمر المنتهي الولاية والمفتي للقبول بدخول الحكومة للعاصمة مقابل امتيازات وفي كل الأحوال حتى لو دخلت الحكومة للعاصمة اتوقع عمليات انتحارية واغتيالات قد تطال بعض الشخصيات.