دشنت اليوم جامعة المنوفية أولى فعاليات حملة محاربة الضوضاء بندوة تحت شعار "حياة هادئة بدون ضوضاء" لمواجهة الآثار السلبية المتزايدة من انتشار التلوث السمعي المحيط بالإنسان في كل مكان على أن تنطلق الحملة إلى جميع ميادين وكليات ومستشفيات ومدارس وشوارع ومواقف سيارت محافظة المنوفية لنشر الوعي المجتمعي بمخاطر التعامل مع الضجيج وآثاره الجانبية على صحة المواطن، وذلك بحضور الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة، والدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، والدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن السيد خطاب وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الندوة. أكد الدكتور معوض أننا محاصرون بالعديد من الملوثات السمعية والبصرية والفكرية والهوائية والأخلاقية، ويجب علينا جميعا أن نحارب كل أنواع التلوث بتوعية براعم وشباب المستقبل من خلال المدارس والجامعات بكيفية التصدي لتلك الملوثات لننهض بمجتمعاتنا، ومن ثم ببلادنا إلى الأمام. وأشار قرمان ومبارك إلى أهمية الحد من الضوضاء بمشاركة كل الهيئات المجتمعية والنقابات المهنية والمديريات الخدمية بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة. وألقت الدكتورة ريم عبدالله مدير عام بوزارة الدولة لشئون البيئة بالقاهرة الضوء على أسباب انتشار الضوضاء، والتي تتمثل في سوء التخطيط والتنظيم بالمدن، وانتشار المصانع والأنشطة التجارية والسكك الحديدية والمركبات العامة في قلب الأماكن السكنية. كما حاضر في الندوة كل من النقيب أحمد الجنزوري بإدارة المرور بشبين الكوم، وأشرف الحداد مدير إدارة الإعلام بجهاز شئون البيئة بإقليم وسط الدلتا بطنطا الذي انطلق بالحضور من داخل أسوار الجامعة إلى شوارع المحافظة في جولات ميدانية لاستكمال فعاليات الحملة.