عبر النائب بالبرلمان الليبي عبد المنعم بالكور ، عن استياءه من الاحداث التي شهدها اليوم الثلاثاء ، البرلمان اثناء انعقاد جلسة منح الثقة لحكومة التوافق و التي تم رفعها و تأجيلها الى الاثنين المقبل ، بسبب الخلافات الواسعة التي نشبت بين الاعضاء ووصلت الى حد الضرب بباحة البرلمان الليبي كما عدم اكتمال نصاب الحضور . و قال بالكور عبر تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك" مساء اليوم الثلاثاء : أن ما حدث اليوم في مجلس النواب في طبرق يتنافى تماما مع مدونة السلوك والاخلاقيات المدونة بالباب العاشر من أبواب اللائحة الداخلية للمجلس والتي تهدف إلى تعزيز قيم الديمقراطية والمواطنة وايثار الصالح العام وتعزيز دور المسؤلية النيابية. وأضاف النائب البرلمانى : أن قيام فئة قليلة من أعضاء مجلس النواب بعرقلة أعمال المجلس ومنع أغلبية أعضاءه من ممارسة حقهم الديمقراطي في إبداء رأيهم بشأن حكومة الوفاق الوطني التي ينتظرها المواطن الليبي في كل أرجاء الوطن بفارغ الصبر هو عمل يتعارض مع مدونة السلوك والاخلاقيات ، مشيرًا إلى أن السب والتهديد والصراخ والتدافع وكسر الاكواب ومنع أعضاء مجلس النواب من تسجيل حضورهم حتى لا يتم الوصول إلى النصاب وقطع الكهرباء عن القاعة وإدخال أشخاص من خارج المجلس إلى قاعة الجلسات بهدف عرقلة الجلسة يتنافى مع الحرية والديمقراطية التي قدم من أجلها شهداء الوطن من أرواحهم ودمائهم. و اكد بالكور حضور أكثر من مائة وأربعون نائبا بالبرلمان و اتهم الكتلة الرافضة لحكومة الوفاق الوطني انها عطلت حضور النواب المؤيدين لحكومة الوفاق و التي تمثل الأغلبية فقد تم تسجيل الحضور لأكثر من 94 نائبا الأمر الذي جعل أمر النصاب محسوما حيث حضر بعد ذلك أكثر من 5 نواب فتم منعهم من تسجيل حضورهم بحجة تجاوز الوقت المحدد للحضور من طرف نواب لم يثبتوا حضورهم وهو ما يعد مخالفة صريحة ولكن هيأة الرئاسة تدخلت بالخصوص محاولة افتتاح الجلسة وهنا حدثت الفوضى والصراخ والسب والشتم والتهديد والوعيد . تم الخروج من القاعة وإعداد بيان بمنح الثقة للحكومة وقع عليه أكثر من مائة نائب.