احتشد الآلاف من المهاجرين، الذين وصلوا مؤخرا لليونان قادمين من تركيا خلال نهاية الأسبوع في ميناء بيرايوس في أثينا أمس الإثنين، حتى في ظل تشديد دول البلقان التي يجب أن يعبروها، للوصول للأجزاء الأكثر ثراء من أوروبا، لإجراءات الدخول إليها. وقد تم نقل أكثر من 4000 شخص على متن سفن إلى أثينا من جزر بحر إيجة أمس الإثنين، ويسعى معظمهم لاستكمال رحلتهم عبر مقدونيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا، ثم النمسا حيث إن ألمانيا هي هدفهم النهائي. وذكرت وسائل إعلام أنه مع ذلك لم تظهر الحافلات التي كانت من المقرر أن تنقل المهاجرين إلى شمال اليونان، في محاولة من جانب السلطات اليونانية لمنع تدفق محتمل للمهاجرين على الحدود مع مقدونيا. وقال الوزير اليوناني المسؤول عن شؤون المهاجرين إيوانيس موزالاس للتلفزيون الحكومي أول أمس الأحد، إن أكثر من 5000 شخص محاصرون على الحدود، ولا يعلم ما إذا كان سوف يسمح لهم بالاستمرار ومتى سوف يتم ذلك. ومن ناحية أخرى، أكدت مقدونيا أنها سوف تسمح الآن للاجئين السوريين والعراقيين بالدخول، وذلك بعد التوصل لقرار مع صربيا التي تقع على حدودها الشمالية.