كشفت إريكسون، صباح الإثنين، عن مزيد من التفاصيل حول خططها لدعم توفير أرقى تجربة متصلة للسيارات ذاتية القيادة، حيث أصبحت السيارات ذاتية القيادة واقعًا شبه ملموس، حيث سيجري إطلاق المزيد من السيارات هذا العام. وضمن هذا الإطار، أعلنت إريكسون وفولفو - على هامش مشاركتهما في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2016 في لاس فيجاس - عن برنامج بحث مشترك لتطوير مستوى الذكاء، وتأمين نطاق الترددي عريض، وقدرات تنزيل بيانات أفضل، على نحو من شأنه أن يضمن للسائقين والركاب أقصى استفادة من وقتهم خلال السفر في سيارات فولفو ذاتية القيادة، ومن المقرر أن تكون التكنولوجيات الجديدة التي ستنتج عن برنامج البحوث متكاملة مع سيارات فولفو ذاتية القيادة. وقالت إريكسون في بيان اليوم: تعتمد مزايا ربط السيارة ذاتية القيادة، التي أعلنت عنها إريكسون، تقنيات مبتكرة لضمان تجربة رائدة في مجال المحتوى الإعلامي لهذه السيارات، خصوصًا على الطرق السريعة التي تسمح بالقيادة بسرعات عالية، وتمثل هذه الطرقات تحديًا من نوع خاص، لأن عرض النطاق الترددي وحلول إدارة البيانات التي تغطيها لم يجر تصميمها لدعم كميات كبيرة من البيانات المتنقلة عالية السرعة. وفي حين أن التغطية الشبكية قوية في المواقع ثابتة، فإن الأمر مختلف إلى حد كبير على الطرق السريعة، في حين لا يمكن تخزين سوى كميات بيانات محدودة في السيارة. ويتم عرض برنامج بحوث إريكسون وفولفو، جنبًا إلى جنب أحدث طراز من سيارة فولفو ذاتية القيادة، خلال فعاليات في المؤتمر العالمي للهواتف 2016، والذي يعقد خلال الفترة ما بين 22 و25 فبراير 2016. وقدمت إريكسون الدعم لسحابة فولفو للسيارة المتصلة منذ العام 2013، وذلك اعتمادًا على منصة إريكسون لتوفير الخدمات المتعددة، والتي توفر المعلومات والترفيه والتطبيقات وخدمات الاتصالات في سيارات فولفو الجديدة. وأوضحت الشركة أنه ستوفر منصة واجهات إريكسون لبرمجة التطبيقات (API) الدعم للشركاء على مستوى القطاع في مجال تطوير نظم ضمن السيارة تقدم خدمات وتطبيقات مبتكرة. وتوفر منصة إريكسون للبرمجيات المفتوحة محتوى إعلامي ووسائط متعدد يجري تقديمة في الوقت الملائم للسيارة ذاتية القيادة، حيث تشكل شبكة سلسة تجمع بين عناصر المعلومات والبيانات والتحليلات الشبكية لتعزز الإنتاجية وتجربة ركوب السيارة. وتعتمد هذه المنصة مزايا رئيسية مثل تجزئة الفيديو، وتحسين أداء الشبكة، وفهم البيانات حركة المرور بشكل آني، لتوفر تجربة عرض سلس أو معايير إنتاجية عالية. وتسمح واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة للمنصة بدعم عدة شركاء لتأسيس منظومة من التطبيقات التي تم تطويرها خصيصًا للقيادة.