قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن الله جعل من خلقه من يكون نورا تفتح به العقول والقلوب واستودعهم محبته فأحبهم الخلق، قائلا "من منا من لم يشاهد الجفرى في لقاء تليفزيونى أو يسمتع إليه في مذياع، وارتاح له واستطاب حديثه، تلك نعمة من نعم الله عز وجل في هذه القاعة التاريخية والتي لا أتصور أنها شهدت منذ ميلادها ندوة أو لقاء لم يرتب له إلا بقدر الله عز وجل ولم يعد له إلا بفضل الله عز وجل فما كان مرتبا إلا من سويعات قليلة لا تتخطى 72 ساعة". وأضاف نصار، خلال اللقاء المفتوح الذي تعقده جامعة القاهرة مع الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى، لطلاب الجامعة، اليوم الأربعاء، أن الحبيب على الجفرى شيخ أحببناه وطلته تمثل نسمة جليلة من نسمات هذا التدين وهذا التدين الذي ألفناه يرقق القلوب ويفتح العقول وينشر التدين الميسر واليسير، مؤكدا أن هذا الدين شديد ولن يشاد الدين أحدا إلأ غلبه ولذلك نحن اليوم في هذه القاعة التي تمثل بيت الشعب في جامعة الشعب وأهلا بأبنائنا من الدول الإسلامية والعربية حللتم أهلا ونزلتم سهلا وشرفتمونا بمقدمكم لجامعة القاهرة. وتابع رئيس جامعة القاهرة، قائلا "منذ أكثر من 3 شهور وأنا أبحث عن الشيخ لكى يأتى إلى جامعة القاهرة وهدانى ربه إلى تليفونه وظللت أطارده فلا يرد وأرسل الرسائل فلا يقرأها وأنا مقدر ذلك وأطلعنى على هاتفى إذا به 600 أو يزيد رسالة لم تقرأ رجل نذر حياته لدين الله وتصحيح التدين وندوة الحبيب الجفرى بلا سقف"، مؤكدا أنه دون أن تجتهد الجامعة في الإعلان عن هذه الندوة حضر لها مئات الطلاب. وأوضح نصار، أنه شكى حاجته في الوصول للحبيب الجفرى إلى الدكتور أسامة الأزهرى وإنه قال له إن الشيخ لا يرد وطالبه أن يتحدث معه، قائلا: "فوجدته إلى جوار الدكتور أسامة الأزهرى فقلت له أمسكنا فيك وبك ونشكره على تلبية الدعوة، وليس هناك حدود أو قيود لهذه الندوة، عندما كنا نتفق على عنوان الندوة قلت له قلب وعقل وحوار مفتوح، والشيخ الحبيب الجفرى ملككم تحدثوا معه دون حدود من قلوبكم وعقولكم ما تشاءون وما تريدون ولكم كل ما تطلبون ونحرص على أن تكون اللقاءات مع الطلاب لقاءات حوارية".