قال مستشار الأمن القومي الأفغاني محمد حنيف اتمر: إن 2016 سيكون "عام الاستقرار الوطني" في أفغانستان. جاء ذلك خلال اجتماع عقده اتمر الليلة الماضية مع سفير روسيا لدى أفغانستان ألكسندر مانتيتسكي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأفغانية /خاما برس/ اليوم. وناقش الجانبان عضوية أفغانستان في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، ونتيجة الجولة الثالثة من الاجتماعات الرباعية وسياسات الحكومة الافغانية لتحقيق الاستقرار. وقال اتمر: إن افغانستان ملتزمة بمحاربة الجماعات الإرهابية الإقليمية والدولية بما في ذلك داعش، وأن عضويتها في التحالف الدولي من شأنها أن تعطيها المزيد من القوة فيما يخص الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة. وأضاف اتمر "وبالتعاون مع شركائها الدوليين وتنفيذ إستراتيجيات فعالة للنمو والأمن الاقتصادي، نجحت حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية في جعل إيمان الشعب ب"الاستقرار الوطني" أقوى". من جانبه، قال مانتيتسكي: إن روسيا تدعم إستراتيجيات أفغانستان الصارمة ضد داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية، مضيفا أن بلاده مستعدة لأي نوع من المساعدة في هذا الصدد. وأكد أن روسيا ملتزمة أيضا بدعم القوات الأفغانية بالمعدات العسكرية وأن جزءا من المعدات المتفق عليها مسبقا سيصل إلى كابول في المستقبل القريب.