أكد بكري أبوالحسن شيخ الصيادين في السويس، أن السفير هشام النقيب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج رفض عودة جثمان أحد الصيادين بطاقم مركب زينة البحري الغارقة بالمياه السودانية، ليدفن في بلدته بعزبة البرج بدمياط. وأشار إلى أنه وجه استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بشأن موقف السفير، مناشدًا الرئيس بالتدخل ونقل الجثمان لمصر. وأشار بكري في بيان له بعنوان "أنا لم أكدب يا سيادة السفير" أن السفير هشام النقيب لم يصدق في قوله حين نفى طلبنا وأسرة الصياد بنقل جثمانه، وتعامل بأسلوب يتنافى مع أبسط قواعد الأدب والأخلاق. وطالب شيخ الصيادين من مساعد الوزير، بأن يعيد النظر في بيان الحاج جمال العفيفي صاحب المركب الغارقة، والذي أكد رفض السفير عودة الجثمان لمصر، مطالبًا الوزير بأن يكون دبلومسيًا في ردوده على منتقديه. وأشار بكري إلى أنه وجه استغاثة إلى رئيس الجمهورية، وفوجئ برد السفير، واصفا ذلك الرد بأنه غير مقبول، وقد جاء قبل أن يُسأل من مؤسسة الرئاسة. وأكد بكري أنه بحكم عمله كشيخ ونقيب الصيادين بالسويس ورئيس شعبة الثروة السمكية لصيادي مصر بالنقابة العامة لعمال الزراعة والري والصيد، يحمل السفير نتيجة رده وتصريحه، والذي وصفه بأنه غير مدروس ويفتقر لأبسط قواعد وتعاليم الدبلوماسية. وعلق في بيانه قائلا: " سيادة السفير كان يجب عليك أن تتحرك بمجرد أن علمت بحادث غرق المركب لكنك فضلت أن تقف محلك سر". كانت مركب الصيد زينة البحرين قد تعرضت للغرق أمس الجمعة، بمنطقة السبعات والتي تقع مسافة 30 ميلا بحريا من السواحل السودانية، وكان على متنه 14 صيادا، خرج منهم 2 أحياء وانتشله طراد حربي تابع للبحرية السوادنية، بعدما تلقى إشارة استغاثة من المركب قبل غرقها، وعقب ذلك خرجت جثة لصياد آخر من دمياط.