رعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفل تخريج الدورة ال40 في كلية زايد الثاني العسكرية في مدينة العين، اليوم الأربعاء. حضر حفل التخريج كل من: الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية وهزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية ووكيل وزارة الدفاع محمد أحمد البواردي الفلاسي ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، إلى جانب عدد من الشيوخ والوزراء وكبار ضباط القوات المسلحة وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين في الدولة وأقارب وذوي الخريجين. بدأ الاحتفال لدى وصول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الحفل، إلى المنصة الرئيسية في ميدان الكلية بالسلام الوطني، ثم قام بالتفتيش على طابور الخريجين الذين مروا بعد ذلك أمام المنصة الرئيسية على هيئة استعراض عسكري. وألقى العميد الركن تركي محمد المنصوري نائب قائد الكلية، كلمة رحب خلالها براعي الحفل والحضور، منوهًا بدور كلية زايد الثاني العسكرية في إعداد وتأهيل المرشحين الضباط من شباب الوطن والتحاقهم بصفوف قواتنا المسلحة الباسلة. وتوجه في كلمته بالشكر والولاء إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمه المستمر مسيرة الكلية التي باتت تضاهي أرقى وأعرق الكليات العسكرية في العالم، منوهًا بمساندة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتشجيعه برامج الكلية التطويرية على المستويين العسكري والعلمي. كما توجه بالشكر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على متابعته المستمرة ودعمه اللامحدود مسيرة الكلية وخططها التطويرية لتصبح من أوائل الكليات العسكرية والعلمية على مستوى العالم. وأكد في كلمته أن الشباب الخريجين أصبحوا مؤهلين ومتسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات العسكرية التي تؤهلهم لتحمل مسئولياتهم الوطنية إلى جانب إخوانهم ضباط وأفراد القوات المسلحة الباسلة. وكرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعد ذلك المتفوقين التسعة من الخريجين وهنأهم على تفوقهم في الدورة ال 40. وجرت بعد ذلك مراسم تسليم وتسلم علم الكلية من الدورة ال40 إلى الدورة ال 41 مصحوبة بقسم العلم، حيث أقسم منتسبو الدورة ال41 على أن يحافظوا على العلم مرفوعًا عاليًا، ثم هتف الخريجون بحياة صاحب السمو رئيس الدولة، واستأذن قائد الطابور راعي الحفل بالانصراف، حيث مر الطابور أمام المنصة الرئيسية مختتمًا مرحلة التعليم والتدريب ليدخلوا مرحلة جديدة في حياتهم العملية. وفي الختام التقطت لنائب رئيس الدولة - وإلى جانبه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان - الصور التذكارية للخريجين. وهنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أبناءه الخريجين ودعاهم إلى التحلي بالأخلاق الكريمة والشجاعة العربية والاعتزاز بوطنهم وبما أنجزوه من علم وتدريب في كلية زايد الثاني العسكرية.. التي وصفها بمصنع الرجال الأشاوس ورافد لقواتنا المسلحة الباسلة بالشباب المؤهلين أكاديميًا وعسكريًا كي يتبوأوا مناصب قيادية في المستقبل بإذن الله تعالى. وأشاد بمستوى الكلية ومناهجها التدريبية والنظرية ومواصلتها عملية التطوير والتحديث من أجل بناء جيل من الشباب قادر على استيعاب كل ما هو جديد في مجالي العلوم العسكرية والعلمية.. وتمنى للخريجين النجاح والتوفيق في مسيرتهم من أجل خدمة الوطن وإعلاء رايته والحفاظ على مكتسباته الوطنية التي اعتبرها سموه من الثوابت الوطنية الواجب حمايتها والحفاظ عليها من أجل مستقبل الأجيال الواعدة من أبناء وبنات الوطن.