عقدت شركة المعمورة للتنمية السياحية، إحدي الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، اجتماعًا، أمس، بحضور المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية والدكتورة سعاد الخولى نائب المحافظ. كما حضر اللقاء اللواء نادر جنيدى مدير أمن المحافظة، واللواء محمد شريف رئيس الأمن الوطني واللواء خالد حسن مدير إدارة المخابرات العامة واللواء عصمت الأشقر مدير مرور الإسكندرية والدكتور رشدى زهران رئيس جامعة الإسكندرية واللواء إسماعيل عبد الغفار مدير الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا واللواء أحمد المخزنجى رئيس هيئة الرقابة الإدارية والدكتور مصطفى فاروق الصياد رئيس مجلس إدارة شركة المعمورة للتعمير والتنمية السياحية وعدد من أعضاء مجلس النواب. وعرض الدكتور مصطفى الصياد رئيس مجلس إدارة شركة المعمورة الخطة الإستراتيجية والاستثمارية للشركة، حيث ذكر بأن الشركة بدأت نشاطها منذ عام 1964، وحاليًا تقوم بتطوير منطقة المعمورة بالكامل من خلال رفع كفاءة منظومة الأمن وتطوير منظومة الطرق من خلال رصف الطرق وإنارتها بالكامل، ووضع مطبات متحركة وتطوير بوابة المعمورة وعمل تصميمات عصرية للبوابات وبوابات إلكترونية، كما سيتم تجديد الشاطئ الرملي، ومن المخطط عمل مجمع مطاعم في منطقة أبيدوس وإنشاء منطقة ألعاب مائية (أكوا). وأشار "الصياد" إلى ما قامت به الشركة في منظومة النظافة، حيث وضعت صناديق قمامة تحت الأرض، وزودت المنظومة بعربات كبس وكسح. وتحدث الصياد عن مشروعات الشركة التي تحت حيز التنفيذ ومنها "أرض السينما، أرض تافرنا"، ومن بين المشروعات التنموية المطروحة للتعاون بين الشركة والمحافظة "كوبري المعمورة العلوى والمعمورة دريمز"، اللذان يمكن استغلالها سياحيًا ليجعل من الإسكندرية مقصد سياحي عالمي ويوفر ما يقرب من 100 ألف فرصة عمل". وخلال المؤتمر طالب رئيس جامعة الإسكندرية الشركة بألا يخرج أي تطوير عن الصورة التي اعتادنا عليها لمنطقة المعمورة. وشدد على أنه يجب تطوير منظومة المرور والبنية التحتية والمرافق، والتفكير بمحدودى الدخل والطبقة المتوسطة وكيف يستفيدوا من هذا التطور الهائل، مؤكدًا على تقديم كل الاستشارات العلمية.