أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية عن اغتيال قائدها "أبي راتب الحمصي" القيادي بتنظيم القاعدة بعد أسبوع من إطلاقه مبادرة لتوحد الفصائل المقاتلة في سوريا بشكل عام تحت مظلة واحدة. وكان الحمصي قد تسلم قيادة حركة أحرار الشام في حمص عقب مقتل كل من نائب قائد حركة أحرار الشام في حمص وأمين سر الحركة في سوريا الشيخ "عمار الخضر"، والقائد العسكري لمنطقة الحولة في الحركة "أبوبكر". جدير بالذكر أن "الحمصي" كان قد دخل معتقل صيدنايا قبل الثورة، حيث كان طالبا في الجامعة وقضى في المعتقل ما يقارب 5 سنوات، وتم الإفراج عنه في السنة الثانية من الثورة، ويعتبر من المقربين جدا من الشيخ الشهيد "أبو عبدالله الحموي" القائد العام لحركة أحرار الشام سابقا".