شن مسلحون من جماعة بوكو حرام المتشددة هجوما على مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق البلاد، كما افاد سكان وكالة فرانس برس. وأوضح السكان أن جهاديي الجماعة المتشددة التي بايعت داعش هاجموا بواسطة الأسلحة النارية والمتفجرات منطقة جيداري بولو، وهي إحدى ضواحي مايدوغوري، من دون أن يعرف في الحال ما إذا كان هجومهم قد خلف ضحايا. وقال باباكورا كولو العنصر في "قوات الدفاع الذاتي"، الميليشيا التي تؤازر الجيش في قتاله ضد بوكو حرام "علينا أن ننتظر حتى صباح الغد كي نكون فكرة عن نتائج الهجوم الذي حصل تحت جنح الظلام". وأضاف أن الجيش رد على المهاجمين مطلقا باتجاههم قذائف المدفعية الأمر الذي دفعهم إلى الانسحاب. وهذا ثاني هجوم تنفذه بوكو حرام في الولاية نفسها في اقل من 24 ساعة، وهو يأتي قبيل ايام من انقضاء المهلة التي حددها الرئيس محمد بخاري للجيش للقضاء على تمرد الحركة الجهادية. وليل الجمعة السبت قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب كثيرون آخرون بجروح في هجوم شنته بوكو حرام على قرية كيمبا واحرقوا خلالها كل منازل القرية، كما أفاد سكان. وأسفر تمرد حركة بوكو حرام والحرب التي تشنها ضدها السلطات عن 17 ألف قتيل ونزوح 2، 6 مليون شخص منذ 2009.