تزايد عدد قتلى الحرس الثوري الإيراني في سوريا بعد التدخل الروسي، حيث ذكرت تقارير إيرانية في أكتوبر الماضي، أنه خلال شهر ونصف الشهر خسر الحرس الثوري من قواته نحو 65 مقاتلا، بينهم ضباط. وقال موقع وكالة مشرق الإيرانية، إن 13 عنصرا من الحرس الثوري بينهم قيادات لقوا حتفهم خلال اشتباكات مع من أسمتهم ب"الثوار" خلال الأسبوع الماضي. وذكرت وسائل إعلام عربية وصول عشرات الجثث لضباط وعناصر الحرس الثوري والميليشيات الباكستانية والأفغانية إلى إيران، كانوا قد قتلوا في سوريا. وكشف الصحفي الإيراني المقرب من الحرس الثوري الإيراني حسين شمشادي، عن استمرار استنزاف قوات الحرس الثوري الإيراني ولواء "فاطميون" في المعارك التي تجري ضد الفصائل المقاتلة في سوريا. وقال شمشادي: إن جثمان الضابط "إسماعيل زاهد بور"، وهو من قوات الحرس الثوري الإيراني، وقتل بسوريا وصل إلى طهران، في حين قتل أحد عناصر الحرس يدعى "محمد رضا فخيمي" خلال المعارك الدائرة على مشارف مدينة حلب، زاعما أنه ذهب للدفاع عن مقام السيدة زينب في الشام.