كرم المؤتمر الأول لاتحاد جمعيات رعاية مرضي الكبد بأفريقيا، السيد محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والذي نظمته جمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية لإطلاق مبادرة "نحو أفريقيا خالية من فيروس سي". وأكد فايق خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر على دور مصر مع العمل الإفريقي المشترك وإنشائها ( الرابطة الأفريقية ) التي استضافت مكاتب حركات التحرير في هذه القارة وإنشاء (صوت أفريقيا) من القاهرة، الذي كان يذيع خمسة وعشرين لغة أفريقية علاوة على الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية والعربية. وشدد فايق على أن الوحدة الأفريقية تحققت بعزم شعوبها وقيادة الزعماء الاوائل أمثال جمال عبد الناصر وأنكروما وسنغور وهيلاسلاسى ومانديلا وأوليفر تامبو وجوشواتكومو وأوجاستينو نيتو وموجابى وكاوندا وبن بيلا وبومدين وسام نيوما وغيرهم، قائلا: "علينا أن نعمل سويا حتى نكون فاعلين في هذا النظام العالمى الذي لم يعد فيه مكان للكيانات الصغيرة". وشدد فايق على أن العلاج والعناية الصحية وتوفير الدواء بأسعار مناسبة، دون استغلال أو إحتكار حق من حقوق الإنسان كفلته القوانين والعهود الدولية. فيما أوضح الدكتور جمال شيحه رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأفريقية لمرضي الكبد (ALPA) على أن اليوم هو ميلاد الجمعية، مؤكدًا "سنبدأ على الفور بعد نهاية هذا المؤتمر من أجل حقوق الإنسان الإفريقى في الوقاية والعلاج من فيروسات الكبد والوقاية من الفيروسات الكبدية لأن العلاج حق من حقوق الإنسان وليس هبة من أحد"، موضحا أن الأفارقة يعانون من الفيروسات الكبدية في أفريقيا ويوجد ملايين المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد والفيروسات الكبدية وهؤلاء المرضى في كل البلاد الأفريقية لا يجدون علاجا أو رعاية في معظم الدول الأفريقية. والجدير بالذكر أن المؤتمر حضره كل من السياسي عبد الحكيم جمال عبد الناصر والدكتورة هبة هجرس عضو البرلمان وحسن صبحى عميد المعهد الإفريقى، وممثل أفريقيا للالتهاب الكبدى، وبمشاركة 20 دولة أفريقية يمثلن 52 جمعية لرعاية مرضي الكبد بأفريقيا.