قال مركز القاهرة في بيان أصدره في ختام الدورة الرابعة والعشرين لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إن العديد من منظمات المجتمع المدني العربية والدولية ظلت طوال الجلسة تعمل على دفع المجلس، بقوة، إلى اتخاذ خطوات فعالة للاستجابة لتحديات حقوق الإنسان في الدول العربية. وأضاف البيان الصادر اليوم الثلاثاء: “,”لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان في هذه المنطقة، لاسيما في سوريا، السودان، البحرين، مصر، اليمن، وفلسطين“,” . وتابع البيان: “,” أمر مخيب للآمال أن نرى إلى أي مدى أصبح المجلس يتعامل على استحياء مع حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. والواقع أن شعوب سوريا، السودان، البحرين، مصر، فلسطين، واليمن في حاجة إلى كل الدعم الذي يمكن أن تحصل عليه؛ كي تقود بلادها نحو الاستقرار السياسي وسيادة القانون“,”. وشدد البيان على ضرورة أن يكون المجلس قوة دافعة للتصدي لحالات انتهاك حقوق الإنسان وتقديم توصيات بشأنها، باعتباره الهيئة الدولية المسئولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم . وأضاف مركز القاهرة أنه على الرغم من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تُرتكب في سوريا، وكذلك على الرغم من الحث المطرد من قبل منظمات المجتمع المدني بما فيها مركز القاهرة ومنظمات حقوق الإنسان السورية، إلا أن المجلس أحجم حتى الآن عن دعوة مجلس الأمن صراحةً إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية .