مكتبة الإسكندرية و"عيسى" الثقافي بالبحرين يفعلان اتفاقية التعاون المعلوماتي

احتضن مركز عيسى الثقافي بمملكة البحرين برئاسة الشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة؛ نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي، مؤتمرًا صحفيًا كبيرًا للإعلان عن تفعيل اتفاقية التعاون الثقافي والمعلوماتي مع مكتبة الإسكندرية، وذلك بحضور وفد من مكتبة الإسكندرية برئاسة الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات المركزية والخدمات، والدكتور شريف رياض؛ رئيس العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية، واللواء أحمد جهاد؛ رئيس قطاع الأمن بالمكتبة، والأستاذ محمود عزت؛ رئيس وحدة العلاقات الثقافية والدعم المعلوماتي، والمهندس محمد زغلول والمهندس أحمد سمير بقطاع تكنولوجيا المعلومات بمكتبة الإسكندرية.
ارتكز الإعلان على تدشين عدة مشروعات إستراتيجية منها مشروع ذاكرة البحرين المعاصرة وكذلك اشتراك مركز عيسى الثقافي في مشروع إنشاء ذاكرة الوطن العربي، إلى جانب تطوير المكتبة الإلكترونية ومكتبة الطفل بالمكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي ورقمنة الوثائق والمطبوعات بالمركز.
والتقى وفد مكتبة الإسكندرية في بداية زيارته مع مسئولي مركز عيسى الثقافي، وذلك لبحث آليات تفعيل اتفاقية التعاون الثقافي والمعلوماتي بين الطرفين، والمبرمة في 17 سبتمبر الماضي. وأشاد الشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة بالعلاقات الوطيدة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية على جميع المستويات، وبإنجازات المكتبة الثقافية والمعرفية على الصعيد العربي والعالمي.
وأكد الشيخ خالد أن التعاون الثقافي بين المركز ومكتبة الإسكندرية يأتي من منطلق الاتفاق بين أهداف مركز عيسى الثقافي الثقافية والفكرية التي تتفق من حيث المضمون مع أهداف مكتبة الإسكندرية ورغبة من الطرفين في دعم التنسيق والتعاون في جميع المجالات والأنشطة المشتركة في المجالات الثقافية والمعلوماتية والمكتبات ومجال حفظ التراث. وسيتم بموجب الاتفاقية تبادل النتاج الفكري والمعلومات والخبرات، إلى جانب التعاون في مجال النشر المطبوع والرقمي ورقمنة الوثائق التاريخية، فضلًا عن تبادل الزيارات وإقامة الفعاليات المشتركة، إضافة إلى تفعيل الربط الإلكتروني بين الطرفين.
وأعرب الدكتور خالد عزب عن سعادته بتأكيد الشيخ خالد على شراكة مركز عيسى الثقافي في مشروع ذاكرة الوطن العربي والتي وقعتها مجموعة من الدول العربية والذي يكون تحت رئاسة مكتبة الإسكندرية، موضحًا أن الوطن العربي بأمس الحاجة لوجود ذاكرة عربية لكل ما يجري في الوطن العربي والتي تهدف إلى بناء ذاكرة رقمية للأجيال القادمة.