أوقفت روسيا أمس إمداد تركيا بالغاز الطبيعي، تنفيذًا لتهديدات الرئيس الروسي، لأنقرة بأنها «ستندم على إسقاط طائرتها سو-24»، بالتوازى أرسلت موسكو إلى نظام الرئيس بشار الأسد فى سوريا أسلحة متطورة، ما يعد مناوشة من بعيد لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان، والذى يطالب بإسقاطه. وعلقت روسيا العمل بمشروع خط أنابيب غاز «تركش ستريم» أو التيار التركي، والذى كان يضمن حصول نظام التركى على إمدادات من الغاز الروسي، خاصة أن أنقرة تحصل على 60٪ من احتياجاتها من الطاقة من روسيا. وأعلن ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسى عن تعليق العمل بالمشروع الذى يتضمن إنشاء خط أنابيب جديد فى قاع البحر الأسود لنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر تركيا. وقال فى تصريحات نقلتها وكالة «انترفاكس» الروسية إن المحادثات بين حكومتى روسياوتركيا بشأن تنفيذ مشروع «التيار التركي» لا تجرى الآن. على صعيد متصل تجاهلت سفينة إنزال روسية تابعة لأسطول البحر الأسود «ساراتوف»، رفع العلم التركى خلال مرورها عبر مضيق البوسفور التركى فى البحر الأبيض المتوسط.