أطلقت اليوم الثلاثاء، وزارة الشباب والرياضة "الإدارة المركزية للطلائع " مبادرة التوعية الدينية والأخلاقية للطلائع على مستوي كل المحافظات تحت شعار "قيمنا من تراثنا" بالتعاون مع جمعية مصر المحروسة بلدي، خلال الفترة من نوفمبر الجاري وحتى مارس المقبل، وذلك بقصر الأمير طاز. شارك في أولى فعاليات الافتتاح الشيخ أحمد تركي مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف المصرية، الشيخ إسلام النواوي عضو لجنه الشباب لتجديد الخطاب الديني، محمد بشير رئيس مجلس إدارة جمعية مصر المحروسة بلدي، الدكتور اسامة على مسئول التواصل والعلاقات العامة للمجموعة المصرية للتدريب واستاذ التاريخ والحضارة الدكتور بسام الشماع وبمشاركة 200 طليع وطليعة من مراكز شباب محافظة القاهرة. وتناول اللقاء الاجابة على تساؤلات الطلائع المشاركون في الفعاليات فيما يخص حياتهم اليومية والمستقبلة بهدف إعداد جيل قادر على التعامل مع الآخرين بالحسني والقدوة الحسنة. وأكد الدكتور محمد بشير، أن أجدادنا تركوا لنا قيم مهمة وعادات وتقاليد كثيرة على مر الحضارات لابد من أحيائها بين النشء والشباب، مشيرا إلى خطورة الأفلام على تراثنا الثقافي والقيمي الإسلامي والمسيحي والفرعوني. من جانبه شدد الدكتور بسام الشماع، على ضرورة تصحيح المفاهيم وأخطاء الأخطاء التاريخية فيما يخص سيناريوهات الدراما والسينما، مؤكدا أهمية مراجعة وقراءة التاريخ لتجنب اخطأ الحاضر والمستقبل. وأوضح الشيخ أحمد تركي، أن الدعوة في الاصل تعد ثقافة ودين وتاريخ، داعيا النشء والشباب إلى قراءة التاريخ بأكمله من أجل التخطيط لمستقبل افضل. وأكد تركي ضرورة توافق الخطاب الديني مع الخطاب الثقافي حتى نعيد قيمنا الجميلة بين الناس مما ينعكس على تعاملاتهم وأداء هم في المجتمع ومن جانبه تناول الشيخ إسلام النواوي علاقة الدين والعقل ودور الدين في تعليم البشرية الابداع، مؤكدا أن الإسلام لا يحرم التعامل مع التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي طالما في الحدود الشرعية.