افتتح المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه وزير الصحة والسكان صباح اليوم الإثنين، وحدة زراعة الكبد بمستشفى الشيخ زايد التخصصي. أعقب ذلك افتتاح "وزير الصحة" الوحدة الثانية بمستشفى معهد ناصر بتكلفة 4 ملايين جنيه، والذي كانت تجرى به أول حالة زراعة كبد بالتزامن مع الافتتاح، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها المستشفيان من قوى بشرية من "أطباء، وتمريض، وفنيين" تؤهلهم لمواكبة التطورات العالمية والمستجدات العلمية الحديثة بالمؤسسات الطبية ذات الكفاءة التي حدث لها تراجع في الفترة الماضية. كما شهد وزير الصحة والسكان إجراء أول حالة لزراعة الكبد اليوم بوحدة معهد ناصر من خلال "الفيديو كونفرانس"؛ حيث اطمأن من الأطباء على الإجراءات الطبية السليمة المتبعة مع الحالة، مشيرًا إلى أن إتمام هذه الوحدات، وبدء العمل بها من أهم إنجازات المرحلة. وأعلن أنه سيصدر قريبًا "قانون موحد لتدريب الأطباء " بالتعاون مع وزارة التعليم العالى، مشددًا على أن أهم أولويات الوزارة وتوجهات الدولة تطوير المستوى المهنى للأطباء ورفع مستوى مهارتهم. وأكد أن تطوير المنظومة الصحية يسهم في عودة الأطباء المصريين من الخارج للعمل بمصر، فهذا التطوير يسمح بخلق مناخ عمل موازى لمستوى الجودة العالمى. وأمر الوزير خلال زيارته بضم مبنى السياحة العلاجية إلى مستشفى معهد ناصر، وذلك لزيادة قدرة المستشفى الاستيعابية لما على المستشفى من ضغط وعبء كبير. كما أعلن الوزير أنه غير راضِ عن منظومة (137)، لافتًا إلى أنه سيتم إعادة هيكلتها تقنيًا، من خلال عمل برنامج تقنى موحد بجميع المستشفيات التي تضم أسرة عناية مركزة بالتعاون مع وزارة الاتصالات، من خلال هذا البرنامج يتم الوصول إلى الأسرة الغير شاغرة بسهولة. ومن جانبه، أكد مدير مستشفى معهد ناصر، أن أولوية إجراء العملية يكون بحسب طبيعة الحالة، وليس وفقًا لأسبقية الحجز، حيث تحدد اللجان الطبية المشكلة بالمستشفى الحالات التي تحتاج إلى إجراء عملية زراعة الكبد بصورة عاجلة، لافتًا إلى أن تكلفة إجراء العملية هي 250 ألف جنيه تتحملها الوزارة مع الجمعيات الأهلية.