نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية ندوة تثقيفية حول" المجتمع، والأضرار الصناعية المرئية والسمعية والمحمول " بحضور الدكتور محمد الكردى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وعدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وتحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولى رئيس جامعة المنوفية والدكتور محمد البردينى عميد كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف. أشار البردينى إلى أن الندوة تأتى في مستهل موسم ثقافى ضمن سلسلة من الندوات التوعوية إيمانًا بدور الكلية تجاه المجتمع المحيط من خلال نشر ثقافة الوعى بالأضرار والأخطار البيئية مشيرًا إلى أن الندوة تمس قطاعًا كبيرًا من أبناء المجتمع خاصة في نطاق المحافظة التي تمتلك على أرضها منطقتين صناعيتين هامتين. وأكد الدكتور عاطف أبو العزم الأستاذ المتفرغ بقسم الاتصالات ونائب رئيس الجامعة السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعميد الكلية الأسبق على دور قطاع خدمة المجتمع في التعرف على المشكلات المجتمعية ومحاولة إيجاد حلول واقعية لها في مختلف المجالات والتخصصات، ومن هنا تكمن أهمية قطاع خدمة المجتمع في تحديد القضايا المهمة ومعرفة أضرارها ومخاطرها ومحاولة إيجاد حلول جذرية لها والقضاء على هذه المخاطر بشكل نهائى والتقدم التكنولوجى لابد وأن يكون له ضريبة مجتمعية وهى إحداث بعض التغيرات التي تسبب أخطار على البيئة والمجتمع ومن هنا يأتى دور الكلية في التثقيف والتوعية. وأشار الدكتور صابر زين الدين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب إلى تأثير التكنولوجيا على المجتمع المصرى بصفة عامة مؤكدًا على سلبيات الإنفتاح التكنولوجى والتطور اللامحدود التي قد تتعدى إيجابياته بمراحل كثيرة مثل المحمول كأحد أهم الإختراعات في العصر الحديث بل وأخطرها على حد سواء على صحة الإنسان بسبب الاستخدامات السيئة والعادات السلبية التي يمارسها الإنسان بشكل يومى مما قد يتسبب في إصابة الجهاز العصبى لجسم الإنسان نتيجة الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدر منه مما يسبب خللًا في وظائف المخ وقد ينتج عنه الإصابة بالسرطان. وطالب الجميع بضرورة توخى الحذر نتيجة استخدام المحمول وعدم إطالة مدد المكالمات إلا في الضرورة القصوى، وتحدث الكردى عن دور التطور التكنولوجى في زيادة معدل إصابة المجتمع بالتلوث بكافة صوره وأواعه السمعية أو البصرية لما تحدثه التكنولوجيا الصناعية من تغيرات بيئية، وأضاف أن المجتمع ككل تأثر بكافة أشكال الصناعات مطالبًا الجميع بضرورة الالتزام بقواعد السلامة والحفاظ على البيئة للقضاء أو للحد من التلوث الناتج من جراء هذا التطور الصناعى. واختتمت الندوة بحوار مفتوح مع الطلاب أجاب فيها الأساتذة والعلماء على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بمعظم المشكلات المجتمعية.