غينيا الاستوائية تعزز جهود التنقيب البحري عن النفط مع بداية 2016

تعتزم وزارة المناجم والصناعة والطاقة في غينيا الاستوائية فتح باب تلقى عطاءات تنقيب جديدة للعمل في حقول المياه العميقة والعميقة جدا في عام 2016، وذلك في أعقاب نجاح جولة العطاءات التي أطلقتها الوزارة بين عامي 2012 - 2014، وأكدت شركتا "رويال جيت" المحدودة للطاقة و"جي 3" البرازيلية للطاقة سعيهن لاستشراف آفاق تعدينية جديدة في غينيا الاستوائية بحلول 2016، وذلك من خلال التنقيب في منطقتي "بلوك زد" و"إيه جي وان".
وفي ظل بيئة مستدامة لأسعار النفط المنخفضة، أكد وزير المناجم والصناعة والطاقة في غينيا الاستوائية جابرييل ماباجا أوبياج ليما أن بلاده لا تزال مقصدا جاذبا للتنقيب في المياه العميقة، فاعتزام شركتين البدء في أعمال الحفر الاستكشافية مع مطلع 2016، يعزز حقيقة جاذبية وتنافسية شروط التعاقد لدينا من وجهة نظر المستكشفين الدوليين.
وأشار إلى عدم تمديد العقد المشترك المبرم مع شركة "إكسون موبيل" الأمريكية - والتي يمتد نشاطها في مجال التنقيب في غينيا الاستوائية منذ 1995 - وذلك للتنقيب في حقل "زافيرو" كمشغل للحقول البحرية منطقة "بلوك بي" والتي تضم حقل "زافيرو" المنتج بفائدة مشتركة تصل إلى 5ر71 %، في مقابل 75ر23% لشركة النفط الوطنية في غينيا الاستوائية، في حين تحصل حكومة "مالابو" على ال 5 % المتبقية.
وشدد وزير المناجم والصناعة والطاقة في غينيا الاستوائية على التزام حكومة مالابو بتشجيع الاستكشاف التنافسي، والحرص على حرمة العقود، قائلا:"نحن عازمون على خلق المزيد من الفرص للمستكشفين في في البلاد، بما في ذلك شركات النفط الوطنية (GEPetrol) و"سونا جاز" SONAGAS.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة المناجم والصناعة والطاقة عدم موافقتها لبيع الأصول المنتجة لشركة "هيس" في الخارج لمقدمي العروض الخارجية.
يذكر أن شركة "إكسون موبيل" الأمريكية تنقب في حقلي"سيبا" و"أوكوميه" للبترول - الذي بدأ الإنتاج بهما في عامى 2000 و2006 - في الوقت الذي كشفت فيه غينيا الاستوائية عدم استعدادها الموافقة تنقيب شركة "نوبل أند كارلا" الأمريكية للطاقة للتنقيب في منطقة كتل