قررت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، غلق دار أيتام بيت العز التابعه لجمعية النور والأمل للمكفوفين والأيتام بالمنصورة، وفحص أعمالها ونقل الفتيات لدار جديدة وعددهن 29 وإيداعهن دار تربية البنات التابعه لمؤسسة التكافل الاجتماعي وذلك لتقديم الرعاية الاجتماعية، وتم استقبالهن وانتظامهن في الدراسة. وكانت الوزيرة قد تلقت تقريرا يفيد بضعف الجهاز الوظيفي بالدار وضعف الخدمات المقدمة للفتيات ووجهت فريق التدخل السريع التابع للوزارة بسرعة تنفيذ ما اتخذ من قرار بنقل جميع الفتيات إلى الدار الجديدة حيث تم تكليف 4 أخصائيات اجتماعيات وأخري نفسية وعدد 2 مشرفات لتقديم الرعاية لهن. كما وجهت والى فريق التدخل السريع المحلي بمديرية التضامن بالدقهلية بالمتابعة اليومية وتوفير سبل الراحة لاستقرار أوضاعهن المعيشية والدراسية كما وجهت بعرض بعض الفتيات اللأتي لديهن مشاكل نفسية وسلوكية على أخصائي تعديل السلوك وإعداد برامج وأنشطة مناسبة لهن كما كلفت فريق التدخل السريع المركزي بالمتابعة الدورية لهن. ومن ناحية أخرى قررت الوزيرة وفي استجابة سريعة وجهت بإيداع الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء على يد "توربينى السيدة زينب" وهو أحد البلطجية الملقب بالونش وعددهم 8 أبناء بإحدي الدور التابعة لمنظمة فيس لرعاية أطفال الشارع والمتابعة الدورية لهم والتأكد من توفير كل الخدمات لهم. وكانت والى قد أمرت بإيداعهم بمركز التصنيف تمهيدا لإعادة توزيعهم لتلقي مختلف اوجه الرعاية النفسية والعلاجية والاجتماعية والتعليمية واعادة تأهيليهم لتخطي الآثار الناجمة عن المعاناة آلتي تعرضوا لها ديها بنات المتابعة الدورية لهم للوقوف على مستوي الخدمات المقدمة.