اهتمت الصحف السعودية بالوضع فى الاراضي الفلسطينية المحتلة فى ظل التصعيد الاسرائيلى ..كما اهتمت بتطورات الاحداث فى اليمن وعودة الرئيس اليمنى لعدن. فمن جانبها وتحت عنوان " وقف انتهاكات إسرائيل " اشارت صحيفة "عكاظ" الى الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الامريكى جون كيرى للمنطقة.. وقالت ، زيارة كيري المرتقبة إلى الأراضي الفلسطينية واسرائيل تكتسب أهمية أكثر من سابقتها، لأن الشعب الفلسطيني يذوق الأمرين من آلة القتل الإسرائيلية الاستبدادية، وأي فشل في الجهود الأمريكية في وقف العنجهية الإسرائيلية وإيجاد حل سريع بوقف نزيف الدم الفلسطيني، يعني إعطاء الضوء الأخضر للإسرائيليين لمزيد من القتل. وتحت عنوان "عودة هادي ودلالاتها" اشارت صحيفة "الرياض" الى عودة الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى الى عدن وكذلك رئيس الوزراء خالد بحاح الذى زار مأرب امس ..وقالت إن تلك الخطوات المتسارعة تشى إلى يقين تشكل بشكل كامل لدى الشرعية والتحالف العربي بأن الوضع في اليمن بات على الطريق الصحيح، ومن شأن هذه الخطوات أن تفرض ضغطا سياسيا كبيرا على الحوثيين الذين يراقبون الوضع في تعز . ومن جانبه دعا وزير الخارجية اليمني رياض ياسين المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ لزيارة عدن واللقاء بالرئيس عبد ربه منصور هادي والاطلاع على حجم المآسي والجرائم التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية في عدن وعدة مدن يمنية. وقال ياسين في تصريحات ل «عكاظ» «نرحب بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في عدن التي أصبحت مستقرة وآمنة وليس هناك ما يعيق عدم مجيئه إليها وندعوه للقيام بجولة في المدن المحررة والاطلاع على الجرائم التي خلفتها المليشيات الانقلابية وصالح في المدينة. ونفى ياسين وجود أي موعد محدد للمشاورات حتى اللحظة قائلا: «لم يتم تحديد موعد المشاورات حتى يتم تأجيلها»، مؤكدا بأن الشرعية اليمنية أبلغت المبعوث الأممي جاهزيتها لأي مشاورات وفق القرار الأممي 2216 بدون أي قيد أو شرط.. مشيرا الى أن الرئاسة اليمنية شكلت اللجنة الفنية والوفد الرسمي وجاهزون تماما الا انه لم يتم تحديد أي موعد وقد اطلعنا المبعوث الأممي ولد الشيخ بالرياض على استعداداتنا ووضعناه في صورة جاهزية الوفد للانطلاق في المشاورات وفق آلية محددة لتنفيذ القرار الأممي 2216 بدون موارية أو مراوغة من قبل المليشيات الحوثية والمخلوع صالح. وأفاد بأن من أولويات الرئاسة اليمنية بسط الأمن والاستقرار وإعادة بناء الدولة والاهتمام بملف الجرحى والشهداء والإغاثة، وتشكيل حكومة تنفيذية للقيام بالمهام ووضع خارطة طريق للمهام والاحتياجات الآنية وبرنامج العمل لمواجهة تحديات المرحلة القادمة، مؤكدا أن الوضع الأمني في العاصمة الاقتصادية والسياسية المؤقتة طبيعي ومستقر، وتم فتح مكاتب وزارة الخارجية، والتحضيرات تجري على قدم وساق وعلى كافة المستويات السياسية والاقتصادية. وعن العمليات العسكرية أوضح أن قوات التحالف تتقدم في تعز وحققت اختراقات وعازمة على تحرير كامل المدن اليمنية، مشيدا بالدور الأيجابي والدعم من المقاومة الجنوبية للجيش اليمني، موضحا أن المقاومة الجنوبية يدا بيد تقف مع إخوانها في المقاومة الشعبية بتعز وتعمل على تقديم الدعم وبتنسيق ودعم من التحالف العربي. من جهتها ذكرت صحيفة "الوطن" ان الحكومة اليمنية بدأت أولى خطوات إحالة قادة التمرد الحوثي وحليفه المخلوع إلى المحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية، عبر دعوى قانونية رفعها نيابة عنها المركز الاستشاري للحقوق والحريات في جنيف، عن جريمة قصف قاربين يقلان مدنيين في محافظة التواهي في السادس من مايو الماضي، مما أسفر عن مصرع 75 شخصا ، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 67 آخرين.