حذر خبراء روس من أن إصرار الولاياتالمتحدةالأمريكية على نشر منظومات صاروخية فى شرق أوروبا قد يفجر صراعًا عسكريًا بين دول من حلف «الناتو» وموسكو، على خلفية المخاوف الروسية من تنامى نفوذ الغرب فى مناطق تعد ظهيرًا استراتيجيا لها. ونقلت وكالة «سبوتينك» الروسية عن خبراء قولهم إن الدب الروسى ينام على بحيرة من الأسلحة النووية، ومن ثم فإن مناوشته ليست بالأمر الذكى. ويحمل الرئيس فلاديمير بوتين حقيبة تسمى «كازبيك» وتحتوى على نهاية العالم، فمن خلال بعض الأزرار يمكن تدمير قارة بأكملها. وبالإضافة إلى حقيبة «كازبيك» يوجد لدى روسيا أيضا نظام متطور يسمى «اليد الميتة» ويمكن بواسطته الرد النووى المباشر بالصواريخ الروسية على أى هجوم صاروخى، دون الحاجة إلى تدخل بشرى. ووفقا لصحيف «موسكو تايمز» فإن هذا النظام مصمم فى حالة تعرضت روسيا لضربة مباغتة استهدفت مقرات القيادة والرئيس، ولم يعد هناك شخص قادر على اتخاذ القرار أو إطلاق الصواريخ، فإن الصواريخ تنطلق ذاتيا للرد التلقائى على أى هجوم تتعرض له البلاد. ومع هذا فإن الحقيبة النووية «كازبيك» تعد الأخطر، وهى مكونة من جهاز بشفرات لتفعيل الترسانة النووية الروسية، ويمتلكها فقط أعلى قادة سياسيين وعسكريين، فبواسطتها يمكن إطلاق الصواريخ الاستراتيجية الروسية من أى مكان. وأنشئت الحقيبة فى معهد البحوث العلمى للأجهزة والمعدات الآلية فى موسكو، ودخل النظام حيز التنفيذ فى عام 1983. ويوجد فى «الحقيبة النووية» 3 نسخ، يمتلك بوتين نسخة، ووزير الدفاع سيرجى شويجو النسخة الثانية، ورئيس هيئة الأركان العامة النسخة الثالثة.