امتدح الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الانتصار الذي تحقق على مانشستر سيتي 4-1 أمس السبت على استاد الاتحاد في الدوري الإنجليزي. وأكد كلوب على شعوره بان هناك المزيد من التحسن من فريقه الواثق، وهو ما منحه أكبر انتصار له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حتى الآن. وتغلب ليفربول بقيادة كلوب على تشيلسي حامل اللقب والمتعثر هذا الموسم 3-1 إلا أن هدفا سجله الياكيم مانجالا في مرماه بطريق الخطأ إضافة لهدفين رائعين من فيليب كوتينيو وروبرتو فيرمينو وجميعها في أول 32 دقيقة وضعوا الفريق على الطريق نحو انتصار أكثر روعة خارج ملعبه. وسدد سيرجيو اجويرو كرة قوية ليهدد مرمى الضيوف قبل دقيقة واحدة على نهاية الشوط الأول وهي فرصة كانت ستعيد الفريق إلى أجواء المباراة من جديد. إلا أن ليفربول - الذي أضاع لاعبه البرازيلي الرائع فيرمينو فرصتين لحسم النتيجة مبكرا - أكمل الرباعية بتسديدة قوية وغير متوقعة من مارتن سكرتل في الدقيقة 81. وشكل هذا انتصارا مستحقا وحمل نكهة جذابة وعرضا قويا من قبل الفريق الزائر وهو ما ترك آدم لالانا في حالة حماس ليقول "لم نمنحهم أي ثانية للاستحواذ على الكرة. بدينا في غاية الخطورة عند الهجوم. استمتعنا كثيرا!" وبعد أن خسر مباراة واحدة في ثماني مباريات منذ تولي كلوب المسئولية بدلا من بريندان رودجرز يحتل ليفربول الآن المركز التاسع في جدول الترتيب برصيد 20 نقطة بينما يأتي سيتي في المركز الثالث برصيد 26 نقطة خلف مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني والذي جمع 27 نقطة وليستر سيتي المتصدر على نحو مفاجئ والذي حصد 28 نقطة. وقال كلوب لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أشعر بأننا في وضع مثالي! المباراة لم تكن مثالية تماما إلا أنها كانت جيدة للغاية. لعبنا بحماس كبير وهذا هو الشيء الأهم بالنسبة لنا." وأضاف "الأمور الجيدة تتمثل في أننا أدركنا أن بوسعنا أن نؤدي بشكل أفضل. نمتلك الجودة ويمكن أن نسجل المزيد من الأهداف. بوسع كل اللاعبين الآن الاعتقاد أنهم أقوى مما كان يعتقد الكثيرون"، وتابع "انتهزنا فرصنا وحققنا أهدافنا. سجلنا أهدافا رائعة". وبدا الأداء اليوم مغايرا بشدة للعرض المحبط الذي خسر فيه الفريق الذي يدربه كلوب على استاد انفيلد أمام كريستال بالاس يوم السبت الماضي.