/ قررت المحكمة الدستورية في كوسوفو تعليق اتفاق مع صربيا، من شأنه أن يعطي المزيد من الصلاحيات للمناطق التي يسيطر عليها الصرب في كوسوفو. وذكرت المحكمة - حسبما ذكرت شبكة (إية بي سي نيوز) الأمريكي اليوم /الأربعاء/ - أن القرار جاء بناءً على طلب رئيسة البلاد عاطفة يحيى آغا في خطوة لتهدئة الأوضاع. وعطلت المعارضة جلسات البرلمان باستخدام الغاز المسيل للدموع لمطالبة الحكومة بالتخلي عن الاتفاق، فضلًاعن اتفاق آخر لترسيم الحدود مع الجبل الأسود. وأطلق نواب معارضون يرفضون تطبيعاً مع صربيا، غازاً مسيّلاً للدموع في برلمان كوسوفو، لمنع عقد جلسة. وكانت المعارضة أعلنت أنها ستمنع البرلمان من العمل، حتى التخلي عن اتفاق أُبرم عام 2013 برعاية الاتحاد الأوروبي، هدفه تطبيع العلاقات بين بلجراد وبريشتينا. وفي سبتمبر الماضي، رشقت المعارضة رئيس الوزراء عيسى مصطفى ببيضٍ، ومنعته من إلقاء خطاب عن حوار مع صربيا هدفه تطبيع العلاقات بين الجانبين. ولا تعترف بلغراد باستقلال كوسوفو، وما زالت تعتبره إقليمًا صربيًا، لكن بريشتينا وبلغراد وقّعتا عام 2013 اتفاق تطبيع برعاية الاتحاد الأوروبي، ما مهّد بعد سنة لقرارٍ ببدء محادثات لانضمام صربيا الى الاتحاد.