قال خالد هوالدر رئيس التمويل الإسلامي في وكالة موديز،إن إجمالي حجم الصكوك الإسلامية تراجع في عام 2015،بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها السوق، خاصة في الأسواق الناشئة. وأضاف خالد على هامش تسلم وكالة موديز جائرة افضل وكالة تصنيف إسلامية لعام 2015،أنه من المتوقع أن تشهد كل الإصدارات بالعملة المحلية والاجنبية ارتفاع في عام 2016،لا سيما في ظل انخفاض أسعار النفط،والتي من شأنها رفع كميات الصكوك السيادية،والسيادية ذات الصلة،خاصة في المملكة العربية السعودية. وقالت وكالة التصنيف الائتماني موديز لخدمات المستثمرين إنها حصلت على جائزة "أفضل وكالة إسلامية للتصنيف لعام 2015"،لكل من أخبار التمويل الإسلامي،وجوائز التمويل الإسلامي العالمية مما يعكس قيادة موديز. وكانت وكالة ستاندرد أند بورز أكدت مؤخرًا أن سوق الصكوك في العالم نحو تصحيح مساره في 2015 بعد توقف البنك المركزي الماليزي عن إصدار الصكوك. وأوضحت أن البنك المركزي الماليزي يعتبر أحد أكبر مصدري الصكوك في العالم قرر التوقف عن إصدار الصكوك كأداة من أدوات إدارة السيولة وسيتجه إلى استخدام أدوات أخرى. وأضافت الوكالة أنها عدلت توقعاتها لعمليات إصدار الصكوك في 2015 لتنخفض إلى 50 – 60 مليار دولار من 100-150 مليار دولار مع توقف إصدارات المركزي الماليزي. وجدير بالذكر أن ماليزيا ساهمت خلال 2014 ب 45 مليار دولار من إجمالي الصكوك المصدرة عالميًا.