وصلت إلى مصر، المغامرة الجنوب إفريقية يولاند رست، الشهيرة ب “,”جو“,”، والتي تعد مصر المحطة رقم 20 من أصل 25 دولة هي مجمل رحلتها البرية، وأعربت عن سعادتها بالوجود في مدينة أسوان، والتي تحظى باهتمام بالغ في برنامج أي مغامر، لأنها تعد من أهم مقاصد السياحة العالمية . وكان في استقبالها السكرتير العام لمحافظة أسوان، المهندس محمد مصطفى، نيابة عن محافظ أسوان مصطفى يسري، حيث من المقرر استمرار زيارتها لأسوان في الفترة من 23 إلى 26 سبتمبر، ضمن جولة تشمل جميع الدول الإفريقية الساحلية، وبدأت المغامرة الإفريقية رحلتها بواسطة دراجة بخارية. وقد أهدى السكرتير العام درع المحافظة للمغامرة الجنوب إفريقية، تقديراً لشجاعتها وجرأتها وحبها للمغامرة، خاصة وأنها أول سيدة تجوب بدراجتها البخارية قارة إفريقيا بمفردها، مما يؤكد قدرة المرأة على اقتحام الصعاب والتحديات، ومنها قطع تلك المسافات في البراري، على الرغم من وعورة التضاريس وتقلبات الطبيعة . كما أشادت المغامرة الجنوب إفريقية، يولاند رست، الشهيرة ب “,”جو“,”، والتي تبلغ من العمر 29 عاماً، بالأمن والأمان والذوق الذين لمستهم منذ وصولها لأسوان، قادمة من ليبيا، على عكس ما تتابعه في وسائل الإعلام، موضحة أنها مبهورة بجمال الطبيعة بأسوان، والتي تعد من الأماكن السياحية المتميزة بالتنوع السياحي، لأنها تضم المعابد والمتاحف والرحلات النيلية والسفاري والسوق السياحي والقرى التراثية . وأضافت أثناء لقائها سكرتير عام محافظة أسوان، المهندس محمد مصطفى، أنها لما لمسته من خدمة سياحية متميزة، ستكرر زيارة أسوان مرة أخرى مع أسرتها وأصدقائها عقب انتهاء جولتها السياحية في القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن رحلتها بدأت في أبريل من العام الماضي، بدءا من كيب أجولاس بجنوب إفريقيا، وقطعت 27 ألف كيلو متر، زارت خلالها دول: ناميبيا، أنجولا، الكونغو، الجابون، الكاميرون، نيجيريا، بنين، توجو، غانا، ساحل العاج، مالي، السنغال، موريتانيا والمغرب، ثم العبور إلى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، والعودة مرة أخرى لإفريقيا، بزيارة تونس وليبيا، وأخيراً مصر، ومنها لاستكمال الرحلة إلى السودان وجنوب السودان . وأوضحت أنه منذ وصولها إلى منفذ السلوم، على الحدود المصرية الليبية، لاقت كل الترحيب والاستقبال الطيب، وشعرت بالأمان في كل مكان، حيث زارت الغردقة والأقصر، وصولاً إلى أسوان، دون أية مضايقات أو معوقات، لافتة إلى أنها منذ ولادتها في عام 1984 بجوهانسبرج، تحلم بهذه الرحلة، لأنها تحب الاستكشاف والبراري، ومن هواياتها العزف على الجيتار والطبول الإفريقية، والغناء، وأيضا ممارسة الرياضات البرية، والقراءة، وتعلم الثقافات واللغات الجديدة، مع مشاهدة الأفلام . يذكر أن المغامرة الإفريقية بدأت رحلة طويلة في دول إفريقيا، وقد وصلت الآن إلى مصر، والتي تعد المحطة رقم 20 من أصل 25 دولة هي مجمل رحلتها البرية .