تراجع المطرب أحمد سعد عن فسخ خطبته وانفصاله عن الفنانة ريم البارودي، وأعلن أنه عاد إليها معتذرًا عن تسرعه في إعلان الانفصال عنها. وقال سعد إنه تسرع وأخطأ في إعلان خبر الانفصال عن ريم، مؤكدًا أنه كان في لحظة غضب شديد بعد نشوب خلافات بينهما، ولكن سرعان ما عادت الأمور إلى طبيعتها وتمت تصفية الخلافات. يذكر أن خطوبة أحمد سعد وريم البارودي تمت قبل شهر واحد بحضور الأسرتين فقط، إضافة إلى الفنان عمرو سعد شقيق أحمد. وجرى الارتباط بعد قصة حب طويلة بينهما كانت مثار حديث زملائهما في الوسط الفني. وقال فنانون مقربون منهما إن العلاقة بدأت منذ سنوات طويلة، إلا أنها تحولت إلى قصة حب قوية خلال تصوير مسلسل إحنا الطلبة" عام 2011 وصرحت ريم وقتها بأنها تستعد لإعلان خطوبتها من أحمد. إلا أنه طوال السنوات الأربع هذه كانت هناك مشكلات وعراقيل هددت العلاقة، فأحمد سعد كان متزوجًا حينها من سيدة تدعى لبنى بيومي أنجبت منه طفلين، لكنه انفصل عنها، فاتهمت لبنى ريم البارودي بخطف زوجها منها وصرحت عام 2011 قائلة: "صدمتي في ريم أكبر من صدمتي في أحمد، فكنت أعتبرها من أقرب صديقاتي، ولهذا لم أغضب من كثرة سهراتهما معا طوال تصوير مسلسل إحنا الطلبة، والتي كانت تمتد للساعات الأولى من الصباح". ورغم ظهور ريم مع أحمد باستمرار، فإنها كانت ترفض الحديث عن علاقتهما وتغضب بشدة عندما تكتب الصحافة عن استعدادهما للزواج، رافضة تدخل أي شخص في حياتها الخاصة إلى أن تعرض أحمد سعد لوعكة صحية وخضع لعملية جراحية في بداية عام 2015، فحرصت ريم على التواجد بقربه وعادت علاقتهما بقوة مرة أخرى، وظهرا معًا في العديد من المناسبات الفنية. بعد شهور طويلة أعلن الطرفان خطوبتهما بشكل رسمي نهاية شهر سبتمبر الماضي، ولم تمر سوى أيام قليلة على هذه الخطوبة ليعلن أحمد سعد عبر حسابه على موقع فيس بوك فسخ الخطوبة وانقطاع علاقتهما. وكتب قائلًا: "الظاهر أن أنا وريم ربنا مش رايد لنا نتخطب.. للأسف إحنا فسخنا الخطوبة.. ودي تبقى أسرع خطوبة انتهت قبل البداية". لكن بعد مرور ساعات أكد أحمد أن صفحته تعرضت للسرقة، موضحًا أن ريم هي شريكة عمره التي لا يستطيع الاستغناء عنها. ثم حذف أحمد ما كتبه على صفحته، وقال إن بينهما خلافات، مؤكدًا أن الخطوبة مستمرة، وأن ما يحدث بينهما أمر طبيعي يمر به أي شخصين، في حين رفضت ريم الرد. يذكر أن أحمد سعد هو شقيق الممثل عمرو سعد من مواليد 20 أغسطس 1981 بينما ريم البارودي من مواليد 6 أكتوبر 1978.
