"أوقاف الإسكندرية" تتصدى لدعوات اقتحام المساجد الجمعة المقبلة.. تشكيل غرف عمليات لمتابعة المشهد.. وإجراءات قانونية صارمة ضد أي تجاوز.. ولن نسمح باستغلال بيوت الله في الدعاية الانتخابية

أعلنت مديرية الأوقاف بالإسكندرية برئاسة الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، رفع درجة الاستعداد القصوى لحماية المساجد والدفاع عنها بعد دعوات قتحام بعض الزوايا والمساجد يوم الجمعة المقبلة، للدعاية لأحد الأحزاب، وتضليل الناس عن طريق الدعاية باسم الدين.
وأضافت مديرية الأوقاف، خلال البيان الإعلامي الصادر مساء اليوم الأربعاء، أن الحقيقة كلها أنهم عكس ذلك فهم أعداء للدين وللوطن لأن الإسلام لا يعرف ذلك الجُمود الفكري والتطرف العقائدي، بل إن الإسلام أوسع وأعمق بكثير من أفكار هؤلاء وهو يتسع لجميع البشر ويحترم الإنسان كإنسان ويدعو للتعارف والتقارب بين بنى البشر.
وأشار "البيان الإعلامي" أن الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان، وكيل الوزارة، شكيل غُرفة عمليات رئيسية برئاسته وعُضوية كل من الشيخ محمد لطفي السباعي، مدير تفتيش المتابعة بالمديرية، وأحمد عجيبه، مدير الشئون القانونية بالمديرية، والشيخ طه عبد الفضيل الديب، مفتش المتابعة بالمديرية، والشيخ إبراهيم بدوى، مفتش المتابعة بالمديرية، والشيخ أحمد عبد المنعم خليل، رئيس المساجد الحكومية بالمديرية، والشيخ عطية بسيوني عطية، رئيس شئون القرآن الكريم بالمديرية، والدكتور حسن عبد الله، مدير إدارة أوقاف وسط الإسكندرية.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان، وكيل الوزارة الأوقاف بالإسكندرية: "غُرفة العمليات تبدأ عملها بأحد المساجد بإدارة وسط الإسكندرية في تمام الساعة الثامنة صباحًا يوم الجمعة المقبل".
وأضاف: "أن على جميع مُديري الإدارات الفرعية بإنشاء غرف عمليات فرعية تبدأ عملها في نفس التوقيت برئاسة كل مدير إدارة وعُضوية عشرين من أعضاء الإدارة ما بين مفتشين ورؤساء أقسام ومسئولين حتى تُغطى المديرية جميع أحياء ومدن وقرى المحافظة حيث يتوجه الجميع قبل الصلاة إلى أماكن محددة لمتابعة خطبة الجمعة وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يعتلى أي منبر بدون تصريح أو يدعو لمرشحٍ بعينه وإخطار غرفة العمليات الرئيسية للعرض فورًا على الوزارة أولًا بأول وبالتحديد الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الديني بالوزارة لتكون الوزارة حاضرةً في خضم الأحداث".
وكلف "نسيم" الإدارة القانونية بالمديرية بتدبير عضوٍ قانوني لكل غرفة عمليات وذلك لتسهيل الإجراءات القانونية حتى تنتهي بالعرض على النيابة العامة.
وشدد على أنه لا تهاون فيه ضد من يتجاوز أو يخالف القانون مع العلم بأن المحاضر التي ستُحررها المديرية ستنتهى إلى جُنحة مباشرة ومن ثم عقوبة الحبس والغرامة كما أقرها القانون ولن تتنازل المديرية عن تطبيق القانون حتى نُعيد للمساجد هيبتها.
وأكد على أن المديرية تُحذر وبشدة كل من يُفكر اعتلاء المنبر بدون تصريح، لأن أجهزة المديرية يقظة وموجودة في كل مكان وفي كل عمارة بها زاوية.
وقال وكيل الوزارة: "لنا رجال لا يعرفهم أحد ويعرفون كل أحد ويعلمون دورهم وواجبهم".