أوضحت دراسة طبية أن الاطفال الذين يعانون من خلل في جين “,”كيو - 22 “,” و المعروف “,”بمتلازمة الحذف“,” قد يعرضهم لفرص للاحتمالات خطأ في التشخيص بإصابتهم بمرض التوحد وذلك وفقا لأحدث الدراسات الطبية المنشورة في العدد الاخير من مجلة “,” التوحد واضطرابات النمو “,” . وكشف الباحثون أن الأطفال الذين يعانون خلل في هذا الجين كثيرا ما يخطأ الأطباء في التشخيص اعتقادا منهم معاناتهم من مرض “,” التوحد “,” بسبب ما يحدث من إعاقة خاصة اجتماعية معنية بالتواصل مع المحيط الاجتماعي تحاكى الإعاقات الناجمة عن الاصابة بمرض “,” التوحد “,” . وأظهرت الابحاث أن الإصابة “,”بمتلازمة الحذف “,” تنجم عن فقدان جزء من كروموزوم “,”22“,” وذلك وفقا “,”لمؤسسة متلازمة الحذف“,” العلمية والتي يصاب بها طفل من بين كل ما بين ألفين إلى أربعة آلاف طفل وأكثر شيوعا أيضا بين مرضى “,”متلازمة داون “,”. وتشير الابحاث إلى أن العناصر الرئيسية في الاصابة بهذه المتلازمة تكمن في عيوب خلقية في القلب وتشوهات في تركيبة الفك بالإضافة إلى قصور في آلية عمل الجهاز المناعي ووظائف الكلى و مصحوبا بتأخر في النمو . كما تشمل الأعراض الاضافية تأخر معرفي وفى وظائف التخاطب بالإضافة إلى مشكلات سلوكية واضطرابات نفسية . /أ ش أ /