كشف العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي والضابط السابق بالقوات المسلحة، عن سر قرار الرئيس الراحل أنور السادات بأن يرتدي الأسرى اليهود البيجامات الكاستور أثناء عودتهم إلى تل أبيب بعد الهزيمة فى أكتوبر 1973. وأوضح صابر في تصريح ل"البوابة نيوز" أنه قديما في الريف المصري كان يقوم "حلاق الصحة" بإجراء عمليه الطهور للأطفال الذكور عندما يتموا عامهم السادس، وبعد انتهاء العمليه بنجاح يرتدي الطفل البيجاما الكستور والتي كانت تعد "أفخر أنواع الثياب عند الفلاحين"، وتكون رقيقة الملمس حتى لا يتألم الطفل من جرح العملية، وبعد ذلك يزفه أهل القرية مرتديا "البيجاما الكستور المقلمة"، وينشدوا لأمه "يا أم المتطاهر رشي الملح سبع مرات"، كناية عن درأ الحسد عن ابنها الذي أجريت له الجراحة حديثا. ولفت صابر إلى أن الرئيس السادات أراد بالقرار التوقيع على هزيمة العدو الصهيوني، والحط منه وإذلال أفراد جيشه، ليعودوا ويخبروا قادتهم من هو الجيش المصري.
