أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرا حول فيروس كورونا، وأوصت الحجاج عند عودتهم بالالتزام بالتوصيات الخاصة بالتعامل مع الفيروس وطرق الوقاية منه، فحتى 14 يوليو 2015 تم إبلاغ المنظمة بإصابة 1368 حالة مؤكدة مختبريًا من حالات العدوى البشرية بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بما في ذلك 490 وفاة على الأقل، وفي العموم، كان 65% من المرضى من الرجال، ومتوسط عمر المرضى 50 عامًا، وتضرر 26 بلدًا من المرض منذ عام 2012، وبلَّغت المملكة العربية السعودية عن معظم الحالات بنسبة 75% تقريبًا. وأشارت الدراسات إلى أن الأضداد الخاصة بفيروس كورونا تحديدًا منتشرة في الجمال العربية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن فيروس كورونا يسري في الإبل منذ عقود، ولكن السبب في أن الحالات البشرية لم تُكتشف إلا في عام 2012 غير معروف. ولوحظ انتقال الفيروس بين البشر في نطاق ضيق داخل الأسر المعيشية، ومع ذلك، فمعظم الحالات البشرية التي بُلِّغ عنها حتى يومنا هذا، حدثت نتيجة لانتقال الفيروس بين البشر في أماكن الرعاية الصحية، وأدى الفشل في الوقاية من العدوى ومكافحتها في أماكن الرعاية الصحية إلى وقوع أعداد كبيرة من الحالات الثانوية.