عاد اسم الشاب المصري هشام البيلي الذي يقيم بدولة المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض مرة أخرى للظهور بقوة في مواقع التواصل الاجتماعى وأنباء عن رفضه مجددا بيع لوحة سيارته والتي وصل ثمنها إلى ما يزيد عن 3 ملايين ريال سعودي. يرجع سبب غلاء ثمن لوحات السيارة إلى انها مميزة بين اللوحات داخل السعودية، حيث أن اللوحة تحمل هذه الحروف والارقام ( س س س | 1 )، ولذلك فمنذ نهاية عام 2014 والعديد من السعوديين داخل السعودية يسعون إلى شراءها من هشام البيلي. و عن السبب الذي جعل هذه اللوحة تصل إلى هذا السعر المرتفع ومع ذلك فهو مازال مصرا على عدم التخلى عنها ،فقد صرح هشام أن هذه اللوحة هي هدية غالية جدا ومقربه من قلبه ولا ينوى التفريط فيها مهما بلغ ثمنها وأن وصل ثمنها إلى 10 ملايين ريال سعودي. المضحك في الأمر أن بسبب ملاحقة البعض لهشام بسبب رؤيتهم للوحة سيارته وسعيهم للحديث معه من أجل شرائها منه، اصبح هشام يخشى الخروج بالسيارة واصبح يستأجر الليموزين من أجل تحركاته الخاصة وقضاء الإجازات. اما عن اطرف المواقف التي تعرض لها هشام البيلي بسبب لوحة السيارة فكانت مع شاب سعودي اوقفه وطلب منه أن يستأجر اللوحة حتى يذهب مشوار بها ليرجعها اليه بعد ذلك مرة أخرى.