أكد اللواء سيد ماهر، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية، الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية، أنه كلف ضباط بعثة القرعة بالبدء في تجهيز المخيمات بمشعر عرفات؛ وذلك بعد أن أعلنت السلطات السعودية أن اليوم هو غرة شهر ذى الحجة، وأن وقفة عرفات ستكون يوم الأربعاء الموافق23 سبتمبر. وقال اللواء ماهر – في لقاء عقده اليوم الثلاثاء بأعضاء البعثة الإعلامية المرافقة لحجاج القرعة بالمدينة المنورة – إن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية وجّه بعثة حج القرعة، برفع درجات الاستعداد؛ لتجهيز مخيمات الحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة، والتأكد من تقديم كل الخدمات التي تمكن ضيوف الرحمن من أداء المناسك في سهولة ويسر، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية يتابع أحوال الحجاج لحظة بلحظة. وأشار اللواء ماهر، إلى أن بعثة القرعة نجحت هذا العام في الحصول على موقع متميز لحجاج القرعة بمشعر عرفات، يتوسطه موقف للحافلات لتسهيل عملية نفرة الحجيج إلى المزدلفة بعد الوقوف بعرفات الله، وفيما يتعلق بتحسين الخدمات المقدمة للحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة، قال اللواء سيد ماهر مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية، إن بعثة القرعة حرصت هذا العام على تطوير الخدمات المقدمة للحجاج في منطقة المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أنها ستقوم لأول مرة هذا العام بتوفير منامات (صوفا بيد) للحجاج بمشعر عرفات داخل الخيام الألمانى المكيفة التي تم التعاقد عليها؛ حيث كان الحجاج يقضون وقفة عرفات على السجاد داخل الخيام، وهو ما كان يمثل نوعًا من المشقة عليهم، مشيرًا إلى أنه تم رفع قدرات التكييفات لمواجهة الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة خلال وقفة عرفات، وتشغيل التكييفات قبل وصول الحجاج بوقت كافٍ. وأضاف أنه تم هذا العام لأول مرة أيضًا الاتفاق على توفير نحو 500 مقعد بلاستيك، و50 منضدة، و50 طاولة خارج كل مجموعة من الخيام في عرفات ليستخدمها الحجاج بدلًا من الجلوس داخل المخيم طوال الوقت، إضافة إلى توفير ثلاجات مفتوحة على مدى ال24 ساعة تحتوى على كميات هائلة من العصائر المجانية للحجاج، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة هذا العام خلال موسم الحج مقارنة بالأعوام الماضية؛ وذلك فضلًا عن المشروبات الساخنة المجانية التي ستقدم للحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة على مدى الأربع وعشرين ساعة. وتابع اللواء ماهر، أنه بالنسبة لمشعر منى، فإن بعثة حج القرعة نجحت هذا العام لأول مرة في التعاقد على مخيمات ألمانية مكيفة بنظام (الجيبسون بورد)، وهو الخاص بإنشاء فواصل جدارية بين المخيمات بدلًا من الفواصل القماش، وهو ما يتيح إنشاء ممرات مريحة للحجاج بين الخيام، إضافة إلى فرش الخيام أيضًا بالمنامات (الصوفا بيد)، والتي يستخدمها الحاج كسرير أو كمقعد وفقا لحاجته، وكذلك زيادة أعداد دورات المياه، وتخصيص عدد منها للرجال، وعدد آخر للنساء والفصل بينهما ب"الجيبسون بورد".