أقيمت بساقية عبد المنعم الصاوى أمس ندوة بعنوان "اكتشافات أثرية غيرت وجه التاريخ" وذلك ضمن سلسلة "إعادة كتابة التاريخ بأيدٍ مصرية" للباحث الأثرى بسام الشماع. واستهل بسام حديثه حول ما اسماه بكارثة بيع الآثار المصرى وذلك في مزادات علنية بالخارج سواء في فرنسا أو لندن أو حتى في إسرائيل وعرض الشماع مجموعة من الآثار منها حجر اخناتون والذي عرض للبيع بمزاد علنى بلندن. وهاجم الشماع من يرددون أن الأجانب قادرون بشكل أفضل على الحفاظ على الآثار المصرية وأكد أنه ليس من الطبيعى أن نسمح بأن تسلب منا آثارنا وتاريخنا، وتساءل بسام الشماع لماذا تقوم النمسا بأبحاث أثرية في الشرقية حاليًّا؟ مشككًّا في نية الغرب تجاه ما يجدونه من آثار وأكد الشماع أنه عرض الملف برمته على المسؤولين أخرهم كان رئيس الجمهورية وذلك حينما قدم خطة لتطوير والاستفادة من الآثار المصرية ثقافيًّا وسياحيًّا وكمصدر للدخل. كذلك عرض بسام آثار موجودة بدير الأنبا أرميا بالأقصر، والهرم المدرج للملك زوسر والموجود بالأقصر وأثر فرعونى عظيم لا يعرفه الكثيرون على حد تعبيره موجود بالبر الغربى بالأقصر هو ما يسمى بجسر المدير وكذلك تمثال سخم وى الموجود بالمتحف المصرى، وطالب الشماع في الختام بالتصدى لتهريب الآثار المصرية وكذلك محتوىات بيعها في الخارج وذلك عن طريق حملة يدشنها الشماع على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للتصدى لبيع الآثار في مزادات علانية. الجدير بالذكر أن سلسلة إعادة التاريخ بأيدٍ مصرية هي سلسلة ندوات شهرية تعقد بساقية عبد المنعم الصاوى للحديث عن آثار مصر العريقة وتاريخها الذي يتعرض أحيانًا للتحريف.