أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائيه والرى أن مصر تسعى بالتعاون مع المنظمات الدولية لوضع الخطط المناسبه للتخفيف من الآثار السلبيه لندرة المياه من خلال مشاركة القدرات الوطنية المصرية في تبادل المعلومات والخبرات المكتسبة من المشاريع المنفذة في هذة المجالات. جاء ذلك في كلمة لمغازى اليوم الإثنين بمناسبة عقد ورشة عمل دولية حول "دعم القدرات الوطنية لإدارة ندرة المياه والجفاف في مصر"، والتي تنظمها اللجنة المصرية للرى والصرف بالتعاون مع شعبة التنمية المستدامة - اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بالأممالمتحدة وممثل المكتب الإقليمى للأمم المتحدة بالقاهرة، ويشارك فيها نحو 50 من الخبراء من وزارات الرى والزراعة والبيئة والإسكان وأساتذة الجامعات وممثلين لوحدات مستخدمى المياه والمنظمات غير الحكومية. ونوه وزير الرى بأهمية مثل هذه اللقاءات في دعم القدرات الوطنية المصرية (مخططى سياسات، صانعى القرار، المعنيين بشئون المياه) في مجال إدارة مشاكل ندرة المياه وظاهرة الجفاف. وأكد على ضرورة الوصول إلى رؤية نحو تطوير وتحديث خطة قومية لإدارة الجفاف وندرة المياه في مصر وكيفية الإستفاده من الخطط والسياسات والإستراتيجيات المنفذة في هذه المجالات، وذلك في ضوء الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال والانتقال من مفهوم رد الفعل الفورى إلى الاستعداد للمواجهة وتخفيف الآثار وتفعيل مشاركة جميع الكوادر الوطنية المعنية والإنذار المبكر. يذكر أن هذه الورشة تعد بمثابة باكورة التعاون بين وزارة الرى وشعبة التنمية المستدامة - اللجنه الإقتصاديه والإجتماعيه بالأممالمتحدة. ويتناول الخبراء التعريف بظاهرتى ندرة المياه والجفاف وكيفية وضع الخطط المناسبه للتخفيف من الآثار السلبيه لهذه المخاطر والكوارث من خلال مشاركة القدرات الوطنية المصرية في تبادر المعلومات والخبرات المكتسبه من المشاريع المنفذه في هذة المجالات. ويستعرض الحضور على مدى يومين تقديم ومناقشة خطة عمل مشروع الأممالمتحدة UN-DESA المقترح تنفيذه في بعض دول شمال وغرب أفريقيا ومن بينها مصر، وكذلك التعريف بأولويات وبرامج التنمية المستدامة بمصر وربطها ودمجها بأهداف الإستراتيجية الدولية للتنمية المستدامه وأهداف التنمية المستدامة للألفية الثالثة.