أكدت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة أن عمل وزارة السكان مرتبط بكل الوزارات وأن هناك تنسيق بينها وبين الجميع. وقالت وزيرة الدولة للسكان إن السكان قضية قومية ولا يمكن أن يتم تحقيق تنمية في ظل الزيادة الكبيرة في عدد المواليد. وطالبت يوسف المواطنين بتحديد النسل وتنظيمه والمباعدة بين الولادات بحيث يكون بين كل طفل وآخر 3 سنوات وهو ما يتفق مع جاء به القرآن الكريم والذي أمر الأم بالرضاعه عامين علاوة على 9 أشهر حمل كما جاء في قوله تعالي "وحمله وفصاله ثلاثون شهرا". وأضافت الوزيرة أن ما نعمل عليه الآن هو تقليل الزيادة السكانية لتتساوي مع نسب النمو الاقتصادي حتى يكون هناك توازن وحتى أتمكن من توفير رعاية صحية وتعليمية وتوفير فرص عمل للأجيال القادمة والمباعدة بين الولادات هي بداية الطريق لتحقيق ذلك، ولفتت إلى أنهم يركزون على أن يفهم الجميع أن صحته أهم من أن ينجب أطفالا ولابد أن يكون لدى العائلة ما يكفى للأنفاق على الأطفال الذين يقومون بأنجابها ولابد من التخطيط للحياة وكل ما يتعلق بها قبل التفكير في الأنجاب ومن جانبنا نقوم بحملات إعلانيه وزيارات منزلية لرفع وعى الأسر مباشرة بأهمية ومميزات الأسرة الصغيرة ويتم ذلك بتضافر الجهود من قبل جميع الوزارات المعنية ومن بينها وزارات الصحة والتضامن والزراعة والثقافة.