شنت شرطة مكافحة الشغب في اسطنبول عملية واسعة النطاق، فجر اليوم الخميس، في أحياء المدينة استهدفت أوساط اليسار المتشدد، غداة تبادل لإطلاق النار أمام مكتب رئيس الوزراء، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وأوقف عدد من المشتبه بهم في مداهمات للشرطة في منطقتي ساريير وبالتاليماني في الشطر الأوربي من اسطنبول. - حسب ما أفادت وسائل إعلام تركية. واستهدفت الحملة "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" وهي فصيل سري يساري متشدد تبنى مساء الخميس هجومًا استهدف في وقت سابق من اليوم شرطيين يقومون بحراسة قصر دولما بهجة التاريخي الذي يحوي مكاتب رئيس الوزراء الإسلامي المحافظ أحمد داود اوغلو في اسطنبول. وأوقف مسلحان بعيد إطلاق النار في مكان قريب من القصر الذي يقصده السياح على ضفة البوسفور. ولم تسجل إصابات في الهجوم، ويشمل القصر مكاتب داود أوغلو الذي فشل في تشكيل حكومة ائتلاف في أعقاب الانتخابات التشريعية في يونيو. وعثر مع الموقوفين على قنابل يدوية ورشاشات، بحسب بيان لمكتب محافظ المدينة وقد يكونان على علاقة بالهجوم الذي استهدف في المدينة كذلك في 8 أغسطس مكاتب حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002. كما تبنت "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" هجومًا على القنصلية الأمريكية في اسطنبول في 9 أغسطس، وتتكثف الهجمات في تركيا منذ إطلاق الحكومة في الشهر الفائت حملة عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني.