اختتم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، فعاليات فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء، موضحًا أنه تم إقامة المؤتمر لمناقشة ما طرأ من فتاوى فوضوية في الآونة الأخيرة، والتي تساعد على تشويه صورة الدولة المصرية. وأضاف علام، خلال كلمته بالمؤتمر، أنه لا بد من إبراز دور الإفتاء في عملية التنمية، ومعالجة تجديد الخطاب الديني والفكر المتطرف، مشيرًا إلى أنه لا بد من إنشاء أمانة عامة لإعداد الكوادر من المفتين، يكون مقرها القاهرة، لمساعدتهم في تغيير الأفكار المتطرفة. ومن جانبه، أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة الوسطية ووقف الفتاوى التي تشيع البلبلة في المجتمع. وطالب في كلمته خلال مؤتمر الإفتاء العالمي الأول بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، بأن يكون هناك متخصصون ورأيهم موثوق فيه وهم أهل العلم، ويتم إعلاء مصلحة الوطن، لأن الإسلام دين الوسطية. وأوضح أن دار الإفتاء المصرية كانت حريصة على دعوى المفتين من مختلف دول العالم، للوصول إلى بلورة استرتيجية، لمحاربة الفتاوى التكفيرية.