أظهر استطلاع للرأي، أن غالبية الشركات الكورية الجنوبية لديها الرغبة في ممارسة أعمال تجارية في كوريا الشمالية" بعد توحيد شبه الجزيرة المقسمة"، لكن معظمها يعتقد بأن العلاقات المتوترة بين سول وبيونج يانج قد لا ترجح توحيد كوريا. ووفقا للاستطلاع الذي اشتمل على 500 شركة كورية جنوبية وأجرته الغرفة الكورية للتجارة والصناعة، قالت نسبة 87 % من الشركات المستطلعة إن لديها، أو سوف يكون لديها اهتمام بممارسة الأعمال التجارية في الشمال بعد الوحدة. تجدر الاشارة إلى أن العلاقات بين سول وبيونج يانج، ظلت متوترة منذ عام 2010، عندما فرض الجنوب عقوبات تحظر التبادلات الاقتصادية والثقافية مع الشمال بعد إطلاق كوريا الشمالية لطوربيد على سفينة حربية كورية جنوبية، وقصفها لجزيرة حدودية. وكانت رئيسة كورية الجنوبية بارك كون هيه قد دعت بيونج يانج إلى المصالحة بين الكوريتين بالتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية، إلا أن كوريا الشمالية من جانبها تعهدت بتطوير اقتصادها وترسانتها النووية، وعرض برامجها النووية باعتبارها رادعا قويا ضد ما تدعي بأنها سياسة واشنطن العدائية ضدها.