سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الأوقاف حائط الصد الأول ضد الإرهاب.. جمعة دفع بشباب الأئمة للقيادة وقضى على الأخونة وأعاد ملتقى الفكر الإسلامي وأبعد الخطابة عن السياسة.. ومنتقدوه: فشل في ملف تجديد الخطاب الديني
أكدت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نجح في تنفيذ خطته لمنظومة الدعوة الخالصة لله بعيدًا عن أي تحزبات وإبعاد المساجد عن الصراعات السياسية، كما قام بإنشاء منتدى الوسطية من أجل نشر فقه التعايش والتواصل الحضاري، والعمل على نشر مبادئ الوسطية وسماحة الإسلام في مواجهة كل ألوان التشدد والإرهاب. وكان من بين أهم ما تم رصده من إنجاز للوزير أنه قام بالدفع بشباب الأئمة الأكفاء الحاصلين على الدكتوراه لمناصب قيادية، حيث إن هناك 156 إمامًا بالأوقاف حصلوا على الدكتوراه وضعفهم حاصلون على الماجستير، وتم الدفع بهم في أماكن مهمة. كما قام الوزير بإنشاء إدارة اللغات والترجمة المنشأة بموافقة من جهاز التنظيم والإدارة، واستحدث كذلك قاعدة بيانات للمساجد على مستوى الجمهورية لمحاربة العمالة والمساجد الوهمية التي كانت تتم لعدم وجود نظام توثيقي ونتيجة لعدم الضبط. وما يحسب لوزير الأوقاف في الفترة الأخيرة أنه استطاع أن ينتهي من الصياغة النهائية لكادر الدعاة، وقام بإعادة ملتقى الفكر الإسلامي تحت عنوان "ملتقى الفكر الإسلامي حوار مع الشباب.. عالم ومثقف ومسئول" حيث ضم الملتقى علماء ومسئولين ومثقفين وفقا للقضايا المطروحة، ولم يقتصر الملتقى على شهر رمضان بل استمر حتى كتابة تلك السطور.