قالت الفنانة الكويتية نوال في برنامج "صباح العربية" مع الإعلامية مهيرة عبدالعزيز، إنها لا تهتم كثيرا بالألقاب، بعكس نوع من الأشخاص يضعون نصب أعينهم الألقاب بالدرجة الأولى ويعيشون عليها، في إشارة إلى النجمة الإماراتية أحلام، رغم أن النجمة أحلام كانت راقية جدًا في خلافها مع نوال وقالت سابقًا إنها أختها وحبيبتها. وأوضحت أن أنّ لقب "الكويتية" الذي أسماها به الجمهور، هو الأعز إلى قلبها لأنه يربطها ببلدها، مؤكدة أنها لا تبالغ بالاهتمام بالألقاب، على عكس غيرها. وردًا على سؤال حول لقب "فنانة الخليج الأولى"، رأت نوال أنه "ما في فنان أول وثاني"، لافتةً إلى أن لكل شخص رأيه الشخصي في هذا الإطار، مضيفةً أن جميع زملائها الفنانين يستحقون لقب "فنان الخليج الأول" أمثال محمد عبده، وعبدالله الرويشد، ورابح صقر، وراشد الماجد، وحسين الجسمي، ونبيل شعيل آخرين. والجدير بالذكر أن نوال وأحلام ربطتهما علاقة صداقة قوية في بداياتهما، ثم تحولتا إلى منافستين شرستين على صفحات الجرائد والمجلات وشبكات التواصل الاجتماعي. وصرّحت أحلام من جهتها مرارًا بأنها بلا منافس على الجمهور الخليجي، فهي "الملكة"، و"فنانة العرب" كما اسماها العملاق محمد عبده، وهو اللقب الذي سبّب الأزمة بينهما، بعد أن بدأ البعض في إطلاقه على نوال. وحول العلاقات في الوسط الفني، اعتبرت نوال أن لا صداقة فيه، مفضلةً استعمال مصطلح "زميل" بدلًا من صديق. وردّت في هذا الإطار على فنان العرب محمد عبده، قائلةً إنه زميل لها سواء رضيت أم لا، مردفةً أن رأيه بها وبفنها لا يؤثر على نجوميتها بشكلٍ سلبي بل قد يخدمها أحيانًا، مؤكدةً أنّها لا تنزعج من تصريحاته بل تكن له كامل الاحترام والتقدير. وكانت الخلافات ظهرت بوضوح بين نوال وعبده في مهرجان الدوحة عام 2008، عندما غنى فنان العرب مع جميع المطربين الحاضرين ولكنه تجاهل نوال، وتدارك الموقف حينها الفنان عبدالله الرويشد، لينتشل نوال من حفرة الإحراج ويغني معها. وفي مهرجان الدوحة العاشر عام 2011 ذكر عبده رأيه في صوتي أحلام ونوال قائلًا: "أحلام صوت خليجي بحت أما نوال فهي بحة عراقية".