سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"داعش" يدق طبول حرب "نهاية العالم".. "التنظيم" يستعد للهجوم على الهند.. ويحث طالبان على تكوين جيش واحد لإقامة الخلافة.. و39% من الأمريكيين ينتظرون "الملحمة الكبرى"
نشرت صحيفة الديلي ميل، وثيقة مكتوبة من قبل مسلحي داعش، تحوي خطط المجموعة الإرهابية لحرب شاملة ضمن ما وصفته ب"أحداث نهاية العالم". الوثيقة باللغة الأوردية، وتتكون من 32 صفحة حصل عليها معهد الإعلام الأمريكي (AMI)، كاشفة تفاصيل مؤامرة لمهاجمة جنود أمريكيين في أفغانستان واستهداف دبلوماسيين أمريكيين ومسئولين باكستانيين، إضافة إلى استهداف الهند لاستفزاز الولاياتالمتحدة على التدخل. وتبين الوثيقة، والتي استعرضها ثلاثة مسئولين في المخابرات الأمريكية، حث داعش وحدات من حركة طالبان الباكستانية والأفغانية على تكوين جيش واحد لإقامة الخلافة. وتؤكد الوثيقة أيضًا تخطيط داعش لبدء حرب نهاية العالم مع الولاياتالمتحدة وتكوين الخلافة، مشيرة إلى أنها بالفعل تستعد الآن للهجوم على الهند. وكشفت الصحيفة عن أن القوات في الهند أوقفت 25 مواطنًا هنديًّا بتهمة الانضمام لداعش، بعد أن كانوا بالفعل منضمين إلى جماعات إرهابية في الهند. وفي نفس السياق، قال إليستير باسكي، نائب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: "نحن ندرك وجود مسلحين لداعش في أفغانستان، ونحن نراقب عن كثب لمعرفة ما إذا كان ظهورها سيكون له أثر ملموس في المنطقة". وقال بروس ريدل، وهو زميل بارز في معهد بروكينجز الذي خدم أكثر من 30 عامًا في وكالة الاستخبارات المركزية: إن ضرب الهند سوف يعظم من مكانة داعش، وسوف يهدد استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن مهاجمة الهند هي الهدف المقدس للجهاديين في جنوب آسيا. وفي نفس السياق، أجرت مؤسسة يانكوفيتش استفتاء وتحديدا في عام 1984 تنبأت، خلاله، بنهاية العالم، حيث أظهر الاستفتاء أن 39% من الشعب الأمريكي أي نحو 85 مليونًا يعتقدون أن حديث الإنجيل عن تدمير الأرض بالنار- قبل قيام الساعة- بحرب نووية فاصلة. وأضاف التقرير الذي أصدرته المؤسسة في أعقاب الاستفتاء أن الحرب ستكون مدمرة، وستقضي على معظم أسلحة الدمار الشامل، وهي تمهيد للملحمة الكبرى، التي يستعين فيها الروم، (وهم أمريكا وأوروبا) بالمسلمين للقضاء على الشر والمتمثل في الصين وروسيا وإيران ومن معهم، وهي ما تفعله بالفعل أمريكا، حيث يعتبر تنظيم داعش الإرهابي ذات الصناعة الأمريكية الذراع الأولى لما يحدث في الشرق الأوسط لزعزعة استقرار العالم، ومن ثم ستحاول أمريكا القضاء على تلك الجماعات التي استخدمتها لتنفيذ مخططاتها فيما تسمى معركة "هرمجدون"، والتي ستكون في أعقابها لقاء مباشر بين الغرب الصليبي، والمسلمين، وستكون المعركة تحديدًا في سوريا في مكان بالقرب من دمشق. وبالربط بين تلك الرواية وما يحدث اليوم في سوريا، وما يفعله داعش في العراق، يمكننا أن نقول إن نهاية العالم اقتربت وفى سوريا، وخاصة أن الحرب القائمة الآن والثورات داخل الدول العربية قائمة بين الخير والشر، وهو ما يشبه ملحمة "نهاية العالم". و"هرمجدون" هي كلمة هي كلمة عبرية هار-مجدون أو جبل مجدو، بحسب المفهوم التوراتي، وهي المعركة الفاصلة بين الخير والشر أو بين الله والشيطان وتكون على إثرها نهاية العالم.