سيطرت مشاعر الفخر والعزة على أهل الشهيد محمود أصلان ابن قرية بنى خيار مركز أبوقرقاص بالمنيا وأطلقوا الزغاريد والرصاص افتخارا بالشهيد وظهر التماسك والقوة على أهله وزويه متمسكين بوعد الله سبحانه وتعالى للشهداء في كتابه الكريم بأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون وهتف الجميع لا اله الا الله الشهيد حبيب الله مطالبين بالثأر من الإرهابيين. وقالت أم الشهيد، كانت بيننا مكالمة هاتفية قبل استشهاده بساعات: "وقال لها ياأمى لا تخافى على وافتخرى بى وبأخى فنحن فداء لهذا الوطن الذي نعشقه، مضيفة أنه كان فرحان جدا وهو بيتكلم وكان قلبه حاسس أنه رايح الجنة، موضحة أن هذه الدموع فقط لألم الفراق ولكن ابنى استشهد وانا فرحانة لأنه البطل وشرف عيلته وشرف بلده". وأضافت "محمود كان متأكد أنه هيستشهد مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة القصاص للشهيد". وقال والد الشهيد، "إنه راضى بقضاء الله واحتسب ابنى من الشهداء فابنى راح ضحية هذا الإرهاب الأسود الغادر، كنا مجهزين عشان نفرح بكريم وبعدين نفرح بمحمود". وقال النقيب كريم شقيق الشهيد: "فخورين بمحمود ونحتسبه عند الله من الشهداء وسوف نقتص لدم شهدائنا من هذا الإرهاب الأسود الذي يستبيح دماءنا". يذكر أن جنازة الشهيد شيعت اليوم الجمعة، والذي استشهد إثر انفجار عبوة ناسفة بمُدرعة عسكرية بالقرب من كمين المهدية الواقع جنوب مدينة رفح بسيناء. وردد المشيعون هتافات منها: "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"، و"الجيش والشعب إيد واحدة"، واكتست القرية بالسواد حزنا على الشهيد.