كشف مسئول نفطي كبير في "أرامكو السعودية" أن الشركة وظفت حديثًا جيلًا جديدًا من أجهزة الاستشعار الجوفية التي تعمل على زيادة استخلاص النفط من المكامن البترولية وزيادة إنتاجية الآبار النفطية وتحفيز مكونات الصخور الزيتية في أديم الأرض على إفراز المزيد من الخام لرفع عطاء الحقول وتمديد عمرها التجاري الافتراضي وزيادة كفاءتها. وأشار رئيس فريق تطوير أجهزة الإستشعار بمركز بحوث "أرامكو" في هيوستن ماكس ديفينبو إلى قدرة هذه الأجهزة الجديدة على تحقيق أعلى معدلات الإستخلاص من خلال أساليب جديدة، أجهزة الإستشعار الجيوفيزيائية المربوطة وغير المربوطة، مما يؤكد حضور التفكير المستقبلي الذي سيحافظ على تميز أعمال التنقيب والإنتاج في "أرامكو السعودية" وعزمها الأكيد على توظيف كل ما هو جديدة في عالم صناعة الزيت. وبيّن أن هذه التطورات في البحوث والتطوير تأتي في إطار خطة "أرامكو" لتطبيق تقنية النانو لمراقبة ومحاكاة المكامن النفطية وتحفيز أدائها، وكذلك العمل على تطور تقنيات جديدة، وزيادة الكفاءات، وخفض تكلفة تطوير الحقول في المياه العميقة، وهو ما يؤكد إستراتيجية الشركة والتزامها في تلبية الطلب العالمي على الطاقة في المستقبل وذلك من خلال الاستثمار في تقنيات جديدة والتعاون لتطوير تقنيات وممارسات مبتكرة لتعزيز هذا التوجه.