باقتراب موعد انتخابات نقابة المهن الموسيقية تشتعل الحرب الخفية بين المرشحين لمقعد النقيب من أجل الوصول لأعلى نسبة تصويت فى الانتخابات والفوز بالمنصب، ويخوض الانتخابات على مقعد النقيب كل من الفنان هانى شاكر والنقيب الحالى مصطفى كامل. ويختلف الطرفان فى العمل للترويج لبرامجهما الانتخابية، فيزداد نشاط هانى شاكر الذى يجهز لأكثر من مؤتمر صحفى فى عدة محافظات من بينها الإسكندرية، التى من المقرر أن يقيم بها مؤتمرا صحفيا الجمعة المقبل بأحد الفنادق للترويج لبرنامجه الانتخابي، بينما يختفى مصطفى كامل عن وسائل الإعلام ويمتنع عن إقامة المؤتمرات الصحفية، ولم يعلن عن برنامجه الانتخابى حتى الآن مكتفيا برصيده خلال فترة توليه مهام النقابة فى وقت سابق. وكشف مصدر مقرب من الطرفين ل«البوابة»، عن وجود صراع خفى بينهما، وأن كامل يقود حرب إطلاق الشائعات ضد هانى شاكر، وإنه يعمل على حشد الصفوف الثانية بالنقابة من الموسيقيين الذين لا تلتفت لهم النقابة فى أزهى حالاتها. وتابع المصدر أن شريحة الموسيقيين والعاملين المقيدين بالنقابة تمثل الكتلة التصويتية الأكبر، واكتسابها يعنى اكتساح الانتخابات، لافتا إلى أن هانى يكتفى حتى اللحظة بدعم كبار المطربين ولم يجتمع بأعضاء النقابة حتى الآن. وكشف المصدر عن وجود خلاف بسبب الانتخابات بين مصطفى كامل وهانى شاكر، وهو ما جعل الأول يتوقف عن كتابة أغنيتين للثانى ضمن أغنيات ألبومه الجديد، وكان من المتفق أن يضم شاكر أغنيتين من كلمات كامل، إلا أن اشتعال الحرب على مقعد النقيب أوقف التعاون بينهما. وحتى اللحظة لم يعلن عن برنامجه الانتخابى سوى المرشح هانى شاكر، وأبرز ما تضمنه الاهتمام برفع المعاشات، وتوفير العلاج الطبى لأعضاء النقابة، والعمل على حل المشكلات بين الأطراف المتنازعة بالنقابة، ووضع حقوق المطربين الصغار فى الاعتبار. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات فى 28 يوليو الجارى بمسرح البالون تحت إشراف قضائى كامل، من تنافس مجموعة كبيرة من الأعضاء على كراسى العضوية والتى يصل عددها إلى 11 مقعدا بخلاف مقعد النقيب.